»نثق في قدرتك علي مواجهة الارهاب»..نداء اطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي اول امس لترامب ومطالبته بفتح الباب للتعاون الدولي لمواجهة التطرف والارهاب وكيف يمكن تحقيق هذا التعاون ؟.. »الأخبار» سالت دبلوماسيين وشيوخ الخارجية لبيان كيف يمكن تحقيق هذا التعاون في البداية أكد السفير عبد الرءوف الريدي سفير مصر الاسبق في واشنطن ان مناشدة الرئيس تاتي في وقتها بعد الهجمات الارهابية التي تشهدها مصر ونداء الرئيس السيسي هو نوع من كسب التعاطف الدولي الذي تشهده الساحة الان مع القاهرة في حربها مع الارهاب. وقال السفير حسين هريدي،مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه لكي يتم تعاون دولي في مكافحة الإرهاب لابد من عدم استخدام بعض الدول لهذه الجماعات الإرهابية لاغراض سياسية. وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق الي أن مطالبة الرئيس السيسي للرئيس ترامب جاءت بناء عن تذكير الرئيس الأمريكي أن من أهم أولوياته التي أعلن عنها في السابق أولا مكافحة ومواجهة الإرهاب والقضاء عليه. ومن جانبها قالت السفيرة مني عمر مساعد وزير الخارجية سابقا ان مناشدة الرئيس لترامب جاءت من اجل التعاون الدولي لوضع استراتيجية واضحة لمكافحة الارهاب وهذا من خلال خطة واضحة لرصد جميع الدول الداعمة للارهاب والتي تؤوي الارهابيين مع رصد جميع تحركاتهم كما ينبغي ايضا الكشف عن مصادر التمويل المعروفة لجميع المنظمات الارهابية والمتطرفة. واكد السفير سيد أبو زيد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن محاربة الإرهاب تبدأ بقيام الأممالمتحدة في الحفاظ علي الأمن والسلام الدولي وذلك وفق معايير ومهام محددة في إطار مؤسسي ومعاقبة الدول التي ترعي الإرهاب وتدعمه. وأضاف انه يجب أيضا مواصلة الاجتماعات الخاصة بالتنسيق الدولي لمكافحة الإرهاب لانها ظاهرة دولية. ونوه أبو زيد إلي ان مطالبة الرئيس السيسي للرئيس الأمريكي خطوة ايجابية لتقوم الولاياتالمتحدةالأمريكية بدورها باتخاذ إجراءات صارمة مع الدول الراعية للإرهاب ك تركيا وقطر في ظل علاقات وثيقة بهم.