وصف مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير حسين هريدي ما حدث في فرنسا بأنه عبارة عن "نقطة تحول في تاريخ البشرية" لمقاومة الإرهاب وكيفية مواجهته والقضاء عليه نهائيا. وأوضح هريدي خلال مداخلة هاتفية على قناة ontv في برنامج "صباح on" أن العالم كله متواجدًا بفرنسا للتنديد بالإرهاب الأسود وكل من يمارسه بغض النظر عن الانتماء الديني أو المعتقدات السياسية حيث أنه لأول مرة في التاريخ يتجمع هذا الحشد البشري والذي وصل لما يقرب إلى مليون و700 ألف فرد. وأضاف أن ما حدث في فرنسا من إرهاب جعل العالم يدعو لعقد مؤتمر عالمي لمكافحة الإرهاب بواشنطن في 18 فبراير لبحث كيفية مواجهة الإرهاب والتخلص منه، مشددا على أنها ستكون قمة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الدولية. وشدد هريدي على أن الدول الأوروبية أدركت الآن صحة تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الإرهاب ومكافحته وخطأ أوروبا من دعمها للإرهاب والجماعات الإرهابية، معربا عن أمله أن تصدر قرارات مصيرية تحدد معالم المستقبل في مكافحة الإرهاب وأن تكون ملزمة لجميع الدول. وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن مصر كانت من أول الدول التي عانت من الإرهاب منذ السبعينات وأنها تتضامن مع دول العالم للتنديد بالإرهاب، مناشدا الأحزاب السياسية بتنظيم مسيرة لإعلان للعالم أجمع بالتنديد بالإرهاب والتطرف. من ناحية أخرى قال هريدي إن تونى بلير أعرب عن تقديره للخطوات الأخيرة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للكاتدرائية المرقسية إلى جانب الكلمة التي ألقاها خلال الزيارة وما تضمنه خطابه خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف حول الدعوة لتصويب المفاهيم وعرض حقائق الأمور لمعالجة مشكلة التطرف. وصف مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير حسين هريدي ما حدث في فرنسا بأنه عبارة عن "نقطة تحول في تاريخ البشرية" لمقاومة الإرهاب وكيفية مواجهته والقضاء عليه نهائيا. وأوضح هريدي خلال مداخلة هاتفية على قناة ontv في برنامج "صباح on" أن العالم كله متواجدًا بفرنسا للتنديد بالإرهاب الأسود وكل من يمارسه بغض النظر عن الانتماء الديني أو المعتقدات السياسية حيث أنه لأول مرة في التاريخ يتجمع هذا الحشد البشري والذي وصل لما يقرب إلى مليون و700 ألف فرد. وأضاف أن ما حدث في فرنسا من إرهاب جعل العالم يدعو لعقد مؤتمر عالمي لمكافحة الإرهاب بواشنطن في 18 فبراير لبحث كيفية مواجهة الإرهاب والتخلص منه، مشددا على أنها ستكون قمة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الدولية. وشدد هريدي على أن الدول الأوروبية أدركت الآن صحة تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الإرهاب ومكافحته وخطأ أوروبا من دعمها للإرهاب والجماعات الإرهابية، معربا عن أمله أن تصدر قرارات مصيرية تحدد معالم المستقبل في مكافحة الإرهاب وأن تكون ملزمة لجميع الدول. وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن مصر كانت من أول الدول التي عانت من الإرهاب منذ السبعينات وأنها تتضامن مع دول العالم للتنديد بالإرهاب، مناشدا الأحزاب السياسية بتنظيم مسيرة لإعلان للعالم أجمع بالتنديد بالإرهاب والتطرف. من ناحية أخرى قال هريدي إن تونى بلير أعرب عن تقديره للخطوات الأخيرة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للكاتدرائية المرقسية إلى جانب الكلمة التي ألقاها خلال الزيارة وما تضمنه خطابه خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف حول الدعوة لتصويب المفاهيم وعرض حقائق الأمور لمعالجة مشكلة التطرف.