وصلت سيارة الترحيلات الاولي وبداخلها المتهم عز وبعد ربع ساعة وصلت سيارة الترحيلات الاخري وبداخلها المتهم الثاني عمرو عسل ودخل مسرعين إلي حجز المحكمة خوفا من بطش المواطنين وبعد ذلك بدأ دخول الصحفيين بانتظام إلي قاعة المحكمة. وامام القاعة كانت البوابة الالكترونية تفتش كل من يدخل بالاضافة إلي قيام رجال الشرطة باستخدام الكلاب البوليسية لتفتيش القاعة قبل بدء الجلسة لتأمينها.. وامتلأت القاعة في تمام الساعة 9 صباحا بهيئة الدفاع عن المتهمين والمدعين بالحق المدني والصحفيين ورجال الاعلام والشرطة والقوات المسلحة.. وطلب احد ضباط القوات المسلحة من الحاضرين بالقاعة غلق الهواتف المحمولة والالتزام بنصوص القانون الخاص بمنع تصوير المتهمين حرصا علي علاقة المودة التي توجد بينهم وبين الصحفيين.. وفي الحادية عشر ومع دخول هيئة المحكمة تم ادخال عز وعسل لقفص الاتهام ومعهما 3 من افراد الامن وخارج القفص حائط بشري مكون من 31 فرد امن لمنع تصويرهما.. وبدا ان المتهمين يتمتعان بصحة جيدة وظل احمد عز وعمرو عسل واقفين في القفص وطوال جلسة المحاكمة وارتدي عز نظارته الطبية.. ومع بدء الجلسة نبه رئيس المحكمة علي الحرس بعدم وقوف اي فرد امامه والسماح لجميع الحاضرين بالجلوس لعدم استطاعته العمل وشخص واقف امامه.. واثناء الجلسة امر باخراج احد المحامين الحاضرين مع هيئة الدفاع لعدم ارتدائه روب المحاماة.. كما امر باخراج محامي اخر كان يتحدث في هاتفه المحمول.. وشهدت الجلسة مشادات عنيفة بين المدعين بالحق المدني وهيئة الدفاع وذلك لرفض المدعين طلب التأجيل وذلك بحجة ان الشعب المصري يريد القصاص العادل من الفاسدين وقالوا ان هناك بعض الشائعات التي انتشرت تتهم القضاة بالبطء.. فرد عليه رئيس المحكمة قائلا بان القضاء لا يشكر ولا ينقد ولا يمدح ولا يهان.. وعقب انتهاء الجلسة شهدت المنطقة المحيطة حول المحكمة مشاحنات ومشاجرات بين انصار احمد عز وبعض الاهالي.. وذلك لقيام انصاره بالهتاف له ومطالبة المحكمة بتبرئة ساحته.. وهو الامر الذي دفع الاهالي لمهاجمتهم وألقوا عليهم زجاجات مياه معدنية.