منذ حوالي عامين اكتشف المختص بفحص الحقائب بواسطة جهاز الاكس ري بصالة سفر مطارالقاهرة وجود اسلحة وقطع اثرية داخل حقيبة بصحبة دبلوماسي.. وعندما طلب منه المسئولون تفتيش الحقيبة رفض وقرر عدم السفر. والان قرأنا انه قبل شحن حقيبة دبلوماسية علي الطائرة السويسرية بقرية البضائع اكتشف المختص بجهاز الاكس ري وجود تمثال فرعوني بداخلها وقبل الشروع في اتخاذ الاجراءات المتبعة جاءت تعليمات من وزارة الخارجية بشحن الحقيبة دون اتخاذ الاجراءات. والسؤال: هل لو عكسنا الموقفين سالفي الذكر كانت السلطات الالمانية ستسمح للدبلوماسي المصري بالغاء سفره مع عدم فتح حقيبته او كانت ستسمح بشحن الحقيبة الدبلوماسية المصرية دون اتخاذ الاجراءات القانونية. ان حصانة الحقائب والطرود الدبلوماسية تم تشريعها دوليا بمعرفة الدول الكبري لخدمتها لتنفيذ مصالحها. فإلي متي نترك الامر سداح مداح ثم نبكي علي اثارنا المنهوبة.