في استجابة سريعة لما نشرته "الأخبار "تحت عنوان "زرع قرنية تنقذ عبدالله قبل فقدان بصره" والذي وقع ضحية وأصبح حقلا لتجارب بعض الأطباء حيث ولد الطفل بعيب خلقي وهو نقطة بيضاء بجوار عدسة عينيه مما تسببت منذ صغره في ضعف بصره وعدم وضوح الرؤية ..وخضع لعدة عمليات جراحية لم تلق سوي الفشل ولم يكن أمامه غير أمل واحد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وهو عملية جراحية لزرع قرنية والتي تحتاج إلي تكلفة كبيرة تفوق قدرة والديه ..وبعد نشر قصة الطفل قرر محمد عثمان نائب رئيس مستشفي معهد الكتراكت الدولي للعيون بعلاج الطفل وإجراء العمليه الجراحية له بالمستشفي وذلك علي نفقته الشخصية