الإهمال الجسيم.. الجاني وراء ضياع نظر طفل عمره لا يتعدي 7 سنوات فبسبب غياب الضمير ذهب نظر الطفل »عبد الله« التلميذ بالصف الأول الابتدائي بلا عودة. القصة يرويها والده عباس صلاح الدين والتي بدأت عند ولادته في فبراير 3002 بعيب خلقي عبارة عن نقطة بيضاء بعينه اليسري.. يقول الاب: بعد مرور عامين قرر الاطباء دخول عبد الله مستشفي الطلبة لاجراء جراحة للتخلص من تلك النقطة . لم نكن نعلم أن الامر سيصل لهذا السوء فبعد إجراء الجراحة اصيب بضعف شديد في الرؤية ليعود مرة أخري الي المستشفي بعد أيام قليلة من خروجه ويقرر الاطباء للمرة الثانية زرع عدسة بالعين اليسري. يكمل الاب حديثه قائلا: ما زاد الامر سوءا ان الرؤية بالعين اليمني بدأت تضعف هي الأخري وأصبح المستشفي مكانا لا يفارقه ابني إلا لبضعة أيام قليلة فبمجرد الانتهاء من جراحة يتم إعداده للتالية دون أن استطيع فهم حقيقة مرض ابني من الاطباء وكل ما أجده إصدار قرار بعملية تلي الاخري. لم تتغير حالة عبدالله.. وقرر الاطباء اجراء جراحة ثالثة لتوسيع ثقب العين ولكنها لم تفد كثيرا لنصل الي نهاية المطاف بجراحة في 9 يناير 0102 خاصة بتعديل الحول الذي اصابه بعد إجرائه لجراحة إزالة النقطة البيضاء.. وبعد الكشف الطبي وجد الاطباء أن عبدالله فقد الرؤية بالعين اليسري تماما وتعاني اليمني من ضعف شديد في الرؤية.. يقول الاب: لم أكن أتخيل ان الامر سيصل لفقد ابني للرؤية للاسف ليس بمقدرتي معالجته بأحد المستشفيات الخاصة فأنا عامل باليومية وأعول اسرتي المكونة من 3 اطفال.. فهل من عقاب للجاني ومد يد العون للمجني عليه ليعود له ولو بصيص من النور؟