عبدالنبى عبدالبارى التصرفات العجيبة والمواقف المخجلة المتلاحقة، التي نعيش فضائحها المؤسفة، منذ ثورتي يناير ويونيو العظيمتين، أزالت الاقنعة المزيفة عن وجوه كثيرين، كانوا مثالا مشرفا للنضال والوطنية، والمطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية، ثم تحولوا بعد تربعهم علي مقاعد السلطة الفانية، إلي آخرين غرباء عنا، نعجب لمواقفهم المتناقضة، ونجهل شر تحولهم المخزي الي مسار منفر، لا تبرير له سوي أن كرسي السلطة بإغراءاته، له علي ضفاف النفوس ومعدومي الضمائر، مفعول.. أقوي سحراً، لأنه يقنعهم بأن يبيعوا مبادئهم وسمعتهم في ظل أبهته.. بأبخس سعر!