عبدالنبى عبدالبارى من أهم ما أسفرت عنه ثورتنا العظيمة في 03 يونيو، أنها أسقطت الأقنعة الزائفة، عن وجوه الكثيرين ممن حاولوا ركوبها، والإدعاء كذبا أنهم كانوا روادها، ومتاجرتهم المخجلة بها، وفي مقدمتهم د. محمد البرادعي، الذي أصاب العديدين بعد موقفه المخزي، بالصدمة القاسية فيه.. وخيبة الأمل، وغادر مصر بعدها إلي وطنه النمسا، فاحتفلوا برحيله إلي غير رجعة، وكسروا خلفه.. ملايين القلل!