عبدالنبى عبدالبارى لو كانت لدينا حكومة قوية، تملك الرغبة في الحسم الجاد، حفاظا علي أمن مصر وهيبتها، لكانت المادة 68 من قانون العقوبات، كافية لردع الإخوان وإرهابهم، ووقف مسيراتهم التخريبية الدامية، وما كنا في حاجة لقانون للتظاهر، ولا قانون لمكافحة الإرهاب، ولكن خابت آمالنا بحكومة متراخية مدهولة، لا تجيد سوي الطبطبة وتسول المصالحة، كتب علينا أن نشقي بأدائها السلبي المخجل، تحت رئاسة من لايزال يؤمن بشكل منفر، رغم الدماء التي تسفكها جماعة الإخوان، بأنه ليس من المنطق اعتبارها »تنظيما إرهابيا«، لأنها.. أصبحت »محظورة«!