سامية شنن تمكنت مباحث الجيزة من القبض علي المتهم الرئيسي في مذبحة قسم شرطة كرداسة ويدعي سعيد الزيناري.. اعترف المتهم امام اللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بجرائمه واحاله اللواء كمال الدالي مدير أمن الجيزة للنيابة للتحقيق وبذلك يرتفع عدد المتهمين المقبوض عليهم في كرداسة الي 051 متهما جميعهم صدرت لهم قرارات ضبط واحضار من النيابة.. وصرح اللواء كمال الدالي مدير امن الجيزة ل»الأخبار« ان قوات الامن تقوم بتمشيط المناطق الصحراوية والزراعية بحثا عن القيادي الاخواني الهارب عصام العريان ومحمود غزلان.. واضاف ان قوات الامن قسمت الهجوم علي كرداسة الي 5 مراحل منها المرحلة الرابعة والخامسة استخدمت فيها المروحيات لعمليات انزال القوات للقبض علي المتهمين اضاف ان من بين المتهمين 01 جهاديين شاركوا في الهجوم علي اقسام الشرطة وخططوا لاستهداف الاكمنة الشرطية واكمنة الجيش.. تواصل نيابة الجيزة الكلية برئاسة محمد اباظة التحقيق في واقعة مجزرة كرداسة حيث كشفت تحقيقات تامر الحديدي رئيس نيابة كرداسة ان المتهمين 42 الجدد الذين القي القبض عليهم عقب مداهمة الشرطة والقوات المسلحة لمدينة كرداسة لتطهيرها من الجماعات الارهابية وقد اثبتت التحقيقات ان بعض المتهمين المضبوطين متورطين بقتل 31 ضباط وفرد أمن في احداث مجزرة كرداسة. وقد واجهت النيابة للمتهمين بالسيديهات التي تضمنت مقاطع فيديو خاصة بأحداث اقتحام قسم كرداسة الا ان جميع المتهمين انكروا صلتهم بالواقعة مؤكدين ان صورهم ظهرت في الفيديو لانهم كانوا يشاهدون الاحداث.. وكانت قد امرت النيابة بحبس 42 متهما جدد ألقي القبض عليهم في احداث اقتحام مركز كرداسة من بينهم متهمين متورطين في مجزرة كرداسة بينما يوجد اخرون متهمين في مقاومة القوات اثناء القبض عليهم ولحيازتهم اسلحة وذخيرة. أدلت سامية شنن المتهمة بالتمثيل بجثث ضباط قسم كرداسة بعد ان لقوا مصرعهم اثناء هجوم الجماعات الارهابية علي القسم عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة باعترافات مثيرة امام محمد اباظة رئيس نيابة الجيزة الكلية بعد ان انكرت صلتها بالحادث اثناء الاستماع الي اقوالها في اول تحقيق لها امام نيابة مركز امبابة.. اكدت سامية انها قامت بالفعل بضرب جثث الضباط وخاصة العميد محمد جبر مأمور مركز كرداسة بتحريض من الجماعات الاخوانية قائلة: كنت متواجدة اثناء اقتحام المركز وشاهدت جثث الضباط ملقاة علي الارض خارج القسم والدماء تملأ وجوههم واشارت خلال التحقيقات الي انها ارتكبت الواقعة بتحريض من الجماعات الارهابية التي اقتحمت القسم قائلين لها ان هؤلاء الضباط هم »زبانية الشرطة« وقتلهم حلال وقالوا لي اضربيهم لانهم قتلوا اولادنا في رابعة والنهضة فخلعت »شبشبي« وانهالت ضربا علي اجسادهم وسط تهليل من القتلة.