حذر الرئيس عدلي منصور من مساعي البعض استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية من خلال بث الفوضي في الشارع وترهيب المواطنين، وقال: إن ذلك سيتم مواجهته بحسم، وقال: »لن نسمح لأي طرف كائنا من كان أن يقف أمام طموحات وتطلعات الشعب المصري«. ولفت الرئيس في حواره أمس مع التليفزيون المصري أن هناك بعض القوي الخارجية والداخلية تبذل كل ما في وسعها من أجل عرقلة تنفيذ خارطة المستقبل وشدد الرئيس علي أن التدخل أو تدويل الشأن المصري مرفوض شكلاً وموضوعا، وقال: إن إرادة الشعب المصري لاتخضع لأية مساومة أو مصالح، ولن نسمح لأي طرف دولي بالتدخل في شئوننا الداخلية، كما شدد في نفس الوقت علي أن محاولات الاستقواء بالخارج مرفوضة، وقال: لا توجد قوة علي وجه الأرض يمكن أن ترجع عقارب الساعة إلي الوراء. وقال الرئيس للتليفزيون المصري في أول حوار له مع وسائل الاعلام: نلمس تحسنا ملحوظا في الحالة الامنية، واذا استمرت في تحسنها التدريجي فلا اتوقع ان يتم تمديد العمل بحالة الطواريء.. وقال: »قادرون علي مواجهة الإرهاب، ولا للكراهية بين أبناء الشعب الواحد ومن أجرم فسوف يمثل أمام القضاء«. وأوضح الرئيس : »الحالة الاقتصادية صعبة كما نتكبد في الوقت الراهن ثمنا اقتصاديا باهظاً نتيجة تعطل العديد من الأنشطة بسبب الأوضاع الأمنية. وحيا الرئيس أرواح شهدائنا الابرار من القوات المسلحة والشرطة، وقال ان القوات المسلحة قدمت 111 شهيدا و648 مصابا، كما قدمت الشرطة اكثر من 643 شهيدا و11601 مصابا خلال الثلاثين شهرا الماضية.