استحدث موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب اثناء تلحينه لأغنية »فكروني« لكوكب الشرق ام كلثوم اسلوباً منفرداً جديداً كان مثار اعجاب واهتمام خبراء الموسيقي في الوطن العربي، حيث استخدم الطبلة وانفرد بتغيير واستحداث نمط استخدامها، ليبدع لها في الكوبليه الأخير لأغنية »فكروني« صولو علي الطبلة مقننا ومدوناً بالنوتة امام عازف الطبلة »كتكوت الأمير« الذي احترف الغناء فيما بعد. وعندما طلب عبدالوهاب من كتكوت التوقف عن العزف، بادر عبدالوهاب بالجلوس علي كرسي مع الفرقة الموسيقية وقال له »شوف انا باعمل ايه« وامسك بالطبلة وقام بعزف الصولو المنفرد عليها، واعضاء الفرقة مبهورون بأداء عبدالوهاب علي الطبلة، ويستمعون اليه بشغف شديد واعجاب جارف وهو يعطي الدرس للعازف الشاب، مما اثار انتباه عازف الكمان الأول أحمد الحفناوي ليقول للأستاذ وهو في قمة سعادته وبابتسامته الحلوة صحيح يا استاذ انك موسيقار الاجيال.. وها هو واحد من الجيل يتعلم منك!! هذا وقد اصبحت صورة عبدالوهاب وهو يقوم بالعزف علي الطبلة وامامه كتكوت الأمير صورة الصفحة الأخيرة بالأهرام في اليوم التالي رغم تعليمات كوكب الشرق المشددة بسرية تسجيل البروفة. مهندس هاني أحمد صيام قطاع البترول