أصيب قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الاسعد في قدمه اثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته لدي قيامه بجولة في مدينة الميادين في ريف محافظة دير الزور شرق سوريا. وقال مسؤول تركي انه تم نقل الاسعد الي تركيا لتلقي العلاج وأوضح ان احدي ساقي الأسعد بترت نتيجة للانفجار إلا أن اصابته لا تمثل خطرا علي حياته. في غضون ذلك، ذكر تلفزيون "الاخبارية السورية" الرسمي أن قذائف سقطت علي ساحة الامويين التي تقع علي بعد امتار من القصر الرئاسي في وسط دمشق مما أسفر عن مقتل مدني واصابة آخرين. وقال سكان ومصدر أمني أن مقاتلي المعارضة اطلقوا العشرات من قذائف المورتر علي وسط دمشق علي بعد كيلومتر واحد من مقر الأسد وان الجيش رد باطلاق نيران المدفعية من جبل قاسيون المطل علي العاصمة. في الوقت نفسه، قال معارضون ان القوات النظامية اطلقت ما وصفوه ب "أسلحة كيميائية" من منصات صواريخ علي مقاتلين يحاصرون قاعدة للجيش في بلدة عدرا علي اطراف دمشق مما ادي الي مقتل اثنين من المقاتلين واصابة 32. في تطور اخر، حذر المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي من أن السعوديين الذين يقاتلون في سوريا سيتم اعتقالهم لدي عودتهم. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن دولا عربية وتركيا زادت بشكل كبير من مساعدتها العسكرية لمسلحي المعارضة السورية في الاشهر الماضية بمساعدة من وكالة المخابرات المركزية الامريكية "سي آي ايه". في سياق مختلف، قال الائتلاف الوطني السوري إن رئيس حكومة الائتلاف غسان هيتو زار حلب لمقابلة ممثلي المجالس المحلية والجيش السوري الحر، وذلك لأول مرة منذ انتخابه رئيسا للحكومة الثلاثاء الماضي.