نظم اهالي الشهداء التسعة الذين سقطوا مؤخرا في احداث الذكري الثانية للثورة بالسويس وقفة احتجاجية بجوار مجمع النيابات والمحاكم للمطالبة بضم ضباط وافراد من الشرطة متهمين في القضية. كان العشرات من الاهالي تجمعوا ظهر امس امام نادي منتخب السويس بعد رفض عناصر الجيش الثالث الميداني السماح لهم بالدخول الي منطقة الخدمات التي فرضت حولها قوات الجيش طوقا أمنيا، خوفا من اندساس أي عناصر مخربة وسطهم. وطالب اهالي الشهداء من النيابة الاسراع في التحقيق بالقضية وسماع شهود الأحداث ، كما اتهموا قوات الشرطة والمنظومة الامنية بالتسبب في قتل ابنائهم والتسبب في الاحداث التي شهدتها السويس مساء جمعة 25 يناير الماضي، وتعاملها بعنف مع المتظاهرين بمحيط مديرية الامن ومحافظة السويس، فضلا عن الحالة الهستيرية التي انتابت الافراد بعد سقوط احد المجندين صريعا، وطالبوا بالتحقيق معهم وادراجهم في القضية كمتهمين وليس كشهود، مع انتداب قاض للتحقيق في القضية اسوة بما اتبع في قضية بورسعيد، كما طالبوا باقالة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم ومحاكمته ورفعوا لافتات تطالب بالقصاص.