طالب أهالي الشهداء بالذكرى الثانية للثورة بالسويس من النيابة، الإسراع في التحقيق بالقضية، واصفين إياها بالسير بشكل بطيء، وعادم سماعها للشهود في الأحداث حتى الآن، متهمين قوات الشرطة والمنظومة الأمنية بالتسبب في قتل أبنائهم، وذويهم واعتبارها السبب الرئيس في الأحداث التي شهدتها السويس مساء جمعة 25 يناير الماضي بسبب تعاملها بعنف مع المتظاهرين بمحيط مديرية الأمن ومحافظة السويس، بالإضافة إلى الحالة الهستيرية التي انتابت الأفراد بعد سقوط احد المجندين صريعا. كما طالبوا بالتحقيق معهم وإدراجهم في القضية كمتهمين وليس كشهود، مع انتداب قاضى للتحقيق في القضية أسوه بما اتبع في قضية بورسعيد، مع إقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وتقديه للمحاكمة لأنه ارتكب نفس الجرائم التي ارتكبها وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي.
وخلال وقفة أمام مجمع محاكم السويس رفع الأهالي صور شهدائهم ولافتات كتبوا عليها ( دم الشهيد في رقبة وزير الداخلية ، احذروا من أعين رأت الموت، فين حق الشهداء يا نائب عام، كما رفعت أسرة الشهيد محمود نبيل صورة له بالزى الميري خلال فترة تجنيده، وكتبوا عليها " خدمت الوطن واتبعت غدر".