نفذ 360 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال أمس اضرابا عن الطعام ليوم واحد تضامنا مع اربعة أسري مضربين عن الطعام منذ ما يزيد علي ستة اشهر ومن بينهم الاسير سامر عيساوي الذي يهدد الموت حياته. يأتي ذلك بينما تزايدت المطالبات الدولية لإسرائيل بايجاد حل لقضية الاسري. فقد أعربت الأممالمتحدة عن قلقها حيال مصير الأسري الفلسطينيين. وجاء في بيان للمنظمة الدولية أن منسق الشئون الإنسانية بالأممالمتحدة جيمس دبليو راولي التقي في رام الله مع الوزير الفلسطيني المكلف بملف الأسري عيسي قراقع، ونقل إليه "قلق الأممالمتحدة بالنسبة للمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية". ومن جهتها، دعت منظمة العفو الدولية إلي "تحرك عاجل لانقاذ حياة العيساوي، وطالبت المنظمة السلطات الإسرائيلية بتقديم علاج طبي ملائم له أو الإفراج عنه فورا. كما اعلن نادي الأسير أن جميع السجون ستشهد يوم الثلاثاء المقبل إضرابا عن الطعام تضامنا مع الأسري المضربين. في غضون ذلك، اعلنت كتائب شهداء الأقصي انها بدأت الاستعداد للرد علي اي مكروه قد يصيب احد الاسري المضربين عن الطعام. علي صعيد اخر، أجرت اسرائيل أمس، تدريبا يحاكي سقوط صواريخ علي مؤسسات تعليمية، ويهدف لاختبار استعداد المؤسسات التعليمية للتعامل مع حالات الطوارئ المختلفة.