نفذ360 أسيرا فلسطينيا في ثلاثة أقسام بسجن ريمون الاسرائيلي أمس الي جانب قيادات من الجهاد الاسلامي, في مختلف السجون اضرابا عن الطعام ليوم واحد يتمثل بإرجاع وجبات الطعام. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا أن بيانا لنادي الأسير أكد أن جميع السجون ستشهد يوم الثلاثاء المقبل اضرابا عن الطعام تضامنا مع الاسري المضربين. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد حذر منذ يومين من انهيار لا يمكن السيطرة عليه اذا لم يتم إنقاذ حياة الأسري الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. يشار إلي أن الأسري بدأوا إضرابا عن الطعام جراء سياسة الاعتقال الإداري وسوء المعاملة من قبل سلطات الاحتلال وخاصة ما يتعرض له الأسير سامر العيساوي ومعه ثلاثة آخرون. كانت منظمة العفو الدولية قددعت في بيان الي تحرك عاجل لمصلحة العيساوي المريض والمضرب عن الطعام منذ شهر أغسطس الماضي والذي باتت حياته في خطر شديد. ودعت المنظمة السلطات الإسرائيلية إلي تقديم علاج طبي ملائم للعيساوي أو الإفراج عنه فورا. ومن جانبها اعربت الاممالمتحدة عن قلقها حيال مصير اسري فلسطينيين في اسرائيل ولا سيما سامر عيساوي, احد اربعة معتقلين ينفذون اضرابا عن الطعام منذ مدة طويلة. وجاء في بيان أن منسق الشئون الانسانية في الاممالمتحدة جيمس راولي التقي في رام الله الوزير الفلسطيني المكلف بملف الاسري عيسي قراقع ونقل اليه قلق الاممالمتحدة بالنسبة الي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.