اكد د.صفوت عبدالغني عضو مجلس الشوري عن حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الاسلامية ان معارضة حزبه لبعض ممارسات الرئاسة او حزب الحرية والعدالة لا تعني الانقلاب علي الإخوان المسلمين، وأوضح ان الهدف من المعارضة هو تصحيح المسار في ظل الدفاع عن الشرعية. واضاف عبدالغني ان البلاد مازالت تمر بمرحلة انتقالية بكل ما في هذه المرحلة من ارتباك وعدم وجود تحالفات ثابتة، وحينما تستقر الامور ستكون التحالفات اكثر وضوحا، ولذلك فإنه من الطبيعي ان تحدث بعض الانقسامات والتباينات في الرؤي واختلاف في مبادرات الحل. واشار الي ان ما يحدث لا يعد اشكالية لأحزاب التيار الاسلامي لهذا فإن حزب النور السلفي يطرح مبادرة تميل في رؤيتها الي جبهة الانقاذ ,وهناك من يدافع عن وجهة نظر الرئاسة، وآخرون يحاولون انتهاج الخط الوسطي. واوضح عبدالغني ان حزب البناء والتنمية يتبني خطا وسيطا يعارض الرئاسة في الامور التي تستحق المعارضة، وأضاف: اننا نواجه جبهة الانقاذ باعتبارها مسئولة عن التصعيد الأخير للاحداث، ولكننا لا نعارض الرئيس الشرعي من أجل إسقاطه.