أكد حزب النور "السلفى"، أنه طرح مبادرة وقف العنف خلال الأسبوع الماضى من منطلق الحرص على اجتياز هذه المرحلة الانتقالية بسلام، وتجميع الجهود، ولم الشمل لنتوجه جميعاً نحو البناء، مشدداً أنه رفض المطالب غير الموضوعية مثل إسقاط شرعية الرئيس أو الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة أو الدعوة إلى تعديل الدستور بعيدا عن الطريقة الصحيحة المنصوص عليها فى الدستور. وقال حزب النور "السلفى"، فى بيان رسمى له اليوم الأحد، إن الحزب حرص على بلورة باقى مطالب شباب الثورة والقوى السياسية وكذلك الهيئات المختلفة، سعيا للوصول إلى حالة استقرار سياسى تهيئ لانتخابات برلمانية يرض بنتائجها الجميع وتخرج مصر من دوامة الفترات الانتقالية إلى حكم مستقر قادر على تحقيق مطالب الثورة. وأوضح بيان الحزب، أنهم قد تواصل الحزب مع رئاسة الجمهورية، ومع حزب الحرية والعدالة، وحزب البناء والتنمية، وحزب الوسط، وجبهة الإنقاذ، ومجموعة من الأحزاب بقيادة حزب غد الثورة وتباينت رؤى هؤلاء بين التأييد المطلق أو الموافقة الجزئية، وجارٍ الاتصال بباقى الأحزاب وبالرموز السياسية والشخصيات العامة وسيعقد الحزب مؤتمراً صحفياً لعرض كل هذه التفاصيل بعد انتهاء المشاورات آملين فى أن يتعاون الجميع من أجل حقن الدماء ومن أجل توفير استقرار يهيئ للعمل من أجل التنمية والبناء.