قرقر: قوى إسلامية جديدة موازية للإخوان.. فراج: أدعو كل القوى الإسلامية للانضمام رحبت قوى إسلامية بالتحالف الوطنى الإسلامى الذى أشار إليه الدكتور صفوت عبد الغني رئيس الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية لتكوين جبهة قوية في البرلمان القادم، فيما أبدى حزب النور تحفظه على الفكرة. وأكد علاء أبو النصر الأمين العام لحزب البناء والتنمية، أن دعوة القوى الإسلامية للتوحد في تحالف واحد، يهدف إلى الحصول على أكبر عدد ممكن من المقاعد البرلمانية. وتوقع أن تصل تلك نسبة الإسلاميين فى حالة إتمام هذا التحالف إلى 150 مقعدًا. وأشار أبو النصر إلى أن تحالف القوى الإسلامية سيكون له ثقل فى الشارع المصرى مقارنة بالتحالفات الأخرى، مؤكدًا أن رفض الحرية والعدالة لهذا التحالف يرجع إلى أن الحزب قرر النزول بقائمة مستقلة بعيدا عن باقى الأحزاب. ودعا عمرو فاروق المتحدث الإعلامي لحزب الوسط ونائب مجلس الشورى جميع القوى الإسلامية إلى الدخول في التحالف الوسطى، مشيرا إلى أن الحزب يسعى لتشكيل تحالف وسطى يجمع عددا من القوى السياسية الوسطية ذوى الأيديولوجيات المختلفة. وأضاف أن الحزب لن يغلق باب التحالف وهو مفتوح للتواصل مع الأحزاب الأخرى، مشيرا إلى أن الحزب شكل لجنتين، واحدة لوضع معايير الترشح والتواصل، وأخرى لوضع البرنامج السياسى. وقال علي فراج المتحدث الإعلامى لحزب السلام والتنمية إن الحزب يرحب بتحالف يجمع القوى الإسلامية الوسطية، وعلى رأسها تحالف حزب الوطن برئاسة الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، وحزب البناء والتنمية للتقارب في الأيديولوجية الفكرية الإسلامية، ودعا كل القوى الإسلامية للدخول فى هذا التحالف. واعتبر الدكتور مجدى قرقر نائب رئيس حزب العمل الجديد أن تكوين تحالف يجمع القوى الإسلامية والثورية خطوة إيجابية جدا في الانتخابات البرلمانية القادمة بحيث يشكل قوة إسلامية ثالثة للإسلاميين بجانب القوة الإخوانية وقوة حزب النور. وأشار إلى أن التأكيد على الدخول في هذا التحالف سابق لأوانه، ولكن هناك اتجاه قوي داخل الحزب كباقي القوى الوسطية الإسلامية للدخول في تحالف قوى للأحزاب الإسلامية. وقال ياسر عبد التواب رئيس اللجنة الإعلامية لحزب النور إن دخول حزب النور ضمن التحالف الإسلامي الذي دعت إليه بعض القوى الإسلامية مازال محل مناقشة ولم يتم التقرير بعد، بسبب تخوف الحزب من اختلاف الرؤى الفكرية بين الإسلاميين. وأضاف عبد التواب أن تحالف القوى الإسلامية من حيث المبدأ جيد، إلا أنه لا يمكن التغاضى فى الوقت ذاته عن سلبياته، مشيرا إلى أن النزول بقائمة واحدة له جانب سلبى كبير بخلاف النزول بثلاث قوائم، لأنه يعطى فرصة أكبر لاختيار المرشحين وبنسب متعادلة تقريبا. وأشار إلى أن السبب الأهم الذى قد يمنع الحزب من الانضمام للتحالف هو الاختلاف على الشخصيات، لأن هناك بعض الشخصيات المثيرة للجدل التي لا نوافق عليها.