باىدن يلقى كلمته خلال المؤتمر يناقش نحو 500 من المسؤولين السياسيين والقادة العسكريين من جميع أنحاء العالم، خلال مؤتمر الأمن الدولي المنعقد في مدينة ميونيخ الألمانية، الوضع في سوريا والملف النووي الإيراني وأزمة مالي وانسحاب "الناتو" من أفغانستان، والتطورات في العالم العربي والاسلامي بعد عامين من انطلاق ثورات الربيع العربي. وأعرب نائب الرئيس الامريكي جو بايدن خلال المؤتمر ال49 حول الأمن، عن امله في ان يعزز المجتمع الدولي دعمه للمعارضة لنظام الرئيس بشار الاسد الذي "لم يعد قادرا علي قيادة الامة". وقال بايدن "اننا نعمل معا، مع شركائنا، لكي تصبح (المعارضة السورية) اكثر وحدة واكثر تضامنا"،. واشار الي "ان اختلافات كبري" لا تزال موجودة بين الولاياتالمتحدةوروسيا حول سوريا من بين ملفات دولية كبري. في سياق متصل، أعرب بايدن، عن استعداد بلاده لإجراء محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامج طهران النووي المثير للجدل. واشترط بايدن لإجراء المحادثات، أن تكون القيادة الإيرانية جادة ومستعدة للدخول في محادثات حقيقية ومثمرة. وكان بايدن قد دعا إيران أول أمس الي استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي محذرا في الوقت نفسه بان فرص التفاوض مع الغرب لن تكون مفتوحة الي ما لا نهاية. واكد بايدن "سنمنع ايران من امتلاك السلاح النووي" مضيفا "نعتقد ان هناك فسحة زمان ومكان للدبلوماسية يرافقها ضغط اقتصادي. لكن هذه الفسحة لن تبقي مفتوحة الي ما لا نهاية". وحول الوضع في مالي أعلن وزير الدفاع الالماني توماس دو ميزيير خلال فتتاح المؤتمر انه كان "من الصواب والضروري" ان تتدخل فرنسا في مالي غير ان التدخل العسكري ليس سوي بداية طريق طويل نحو تسوية النزاع. من جهته أعلن وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله أن ألمانيا تريد تعزيز التعاون مع روسيا في مجال الأمن من خلال اقامة حماية مضادة للصواريخ. وتتناول المحادثات في ميونيخ أيضا خطط حلف شمال الاطلنطي (الناتو) لسحب القسم الاكبر من قواته القتالية البالغ عددها مائة الف عنصر من افغانستان بحلول نهاية 2014 والتطورات في العالم العربي والاسلامي بعد عامين من انطلاق ثورات الربيع العربي.