قضت محكمة جنايات القاهرة باجماع الاراء وبعد موافقة فضيلة مفتي الديار المصرية بمعاقبة 7 متهمين في قضية الفيلم المسيء للرسول (صلي الله عليه وسلم) بالاعدام.. كما قضت المحكمة بمعاقبة قس بالسجن المشدد 5 سنوات.. صدرت الاحكام برئاسة المستشار سيف النصر سليمان بعضوية المستشارين محمد عامر جادو وحسن اسماعيل رئيس المحكمة وامانة سر عادل عبدالحليم. عقب النطق بالحكم هلل المحامون في القاعة »الله أكبر«. وقالت المحكمة أن حكمها جاء باعتباره العقوبة الأشد في جريمة محاولة تقسيم البلاد الي 5 دويلات وليس الاساءة للاديان او الرسول (صلي الله عليه وسلم) او التشكيك في صحة تنزيل الكتب السماوية او الاديان.. موضحة ان المتهم الثامن الصادر ضده عقوبة بالسجن لطعنات المحكمة انه ارتكب جريمة ازدراء الاديان فقط وان العقوبة الصادرة عليه هي اقصي عقوبة في جريمة ازدراء الاديان. المتهمون الصادر ضدهم حكم بالاعدام هم: موريس صادق جرجس عبدالشهيد محامي ومؤسس الجمعية القبطية الوطنية ومرقص عزيز خليل مقدم برامج دينية وفكري عبدالمسيح زقلمة وشهرته "عصمت زقلمة" طبيب بشري ونبيل أديب بسادة موسي المنسق الإعلامي للجمعية الوطنية الأمريكية واليا باسيلي وشهرته "نيقولا باسيلي نيقولا" حاصل علي ليسانس الآداب جامعة القاهرة وناهد محمود متولي وشهرتها "فيبي عبدالمسيح بوليس صليب" طبيبة وتقيم بمدينة (سيدني) بدولة أستراليا ونادر فريد فوزي نيقولا حاصل علي بكالوريوس تجارة كما عاقبت المحكمة القس تيري جونز راعي كنيسة دوف الإنجيلية بولاية (فلوريدا) بأمريكا بالسجن المشدد 5 سنوات.. استندت المحكمة في ادانة المتهمين إلي تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا لانهم خلال الفترة من 72 أغسطس 2102 وحتي 21 سبتمبر 2102 ارتكب المتهمون المصريون السبعة عمدا فعلا يؤدي إلي المساس بوحدة البلاد وسلامة أراضيه بأن دعوا في بيان بثوه عبر شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" إلي تقسيم البلاد إلي دويلات تقوم علي أساس ديني وعرقي بقصد الإضرار بالوحدة الوطنية للبلاد.