سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غياب جميع المتهمين فى «الفيلم المسىء» عن أولى جلسات محاكمتهم.. والمدعون يطالبون بإعدامهم النيابة تقدم بلاغات جديدة ضدهم والمحكمة تؤجل القضية لجلسة 25 نوفمبر المقبل
أجلت أمس محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار سيف النصر سليمان، أولى جلسات محاكمة 8 من أقباط المهجر المتهمين بازدراء الدين الإسلامى والمتهمين بإنتاج الفيلم المسىء إلى الرسول الكريم، والدعوة إلى تقسيم البلاد إلى دويلات والمساس بالوحدة الوطنية ونشر أخبار كاذبة، إلى جلسة 25 نوفمبر المقبل للاطلاع من قِبل المدعين بالحق المدنى على أوراق الدعوى، وإعلان المتهمين بالدعوى المدنية المقامة ضدهم. لم تستمر الجلسة سوى دقائق، تبين خلالها عدم حضور أى من المتهمين وقام ممثل النيابة بتلاوة أمر إحالة المتهمين وهم موريس صادق جرجس عبدالشهيد (69 سنة) محامٍ ومؤسس الجمعية القبطية الوطنية، ومرقص عزيز خليل (67 سنة) مقدم برامج دينية، وفكرى عبدالمسيح زقلمة وشهرته «عصمت زقلمة» (73 سنة) طبيب بشرى، ونبيل أديب بسادة موسى (64 سنة) المنسق الإعلامى للجمعية الوطنية الأمريكية، وإليا باسيلى وشهرته «نيقولا باسيلى نيقولا» (55 سنة) حاصل على ليسانس الآداب جامعة القاهرة، وجميعهم مقيمون بالولايات المتحدةالأمريكية، بالإضافة إلى ناهد محمود متولى وشهرتها «فيبى عبدالمسيح بوليس صليب» (67 سنة) طبيبة وتقيم بمدينة «سيدنى» بدولة أستراليا، ونادر فريد فوزى نيقولا (59 سنة) حاصل على بكالوريوس تجارة ومقيم بمدينة «تورنتو» بدولة كندا، وله محل إقامة بمصر بمنطقة مصر الجديدة، وجميعهم مصريو الجنسية، وأخيراً المتهم الثامن والأخير تيرى جونز (71 سنة) راعى كنيسة دوف الإنجيلية بولاية «فلوريدا» بأمريكا، والوحيد الذى يحمل الجنسية الأمريكية. وبعد أن سردت النيابة العامة الاتهامات الموجهة للمتهمين، قدم ممثلها للمحكمة بعض البلاغات التى تلقتها النيابة بشأن نفس الموضوع والذى اتهم المتهمين بإنتاج الفيلم المسىء للرسول وازدراء الدين الإسلامى، وتم ضمها لملف القضية. واستمعت المحكمة إلى المدعين بالحق المدنى، وادعى المحامى السيد حامد، مدنياً بمبلغ 10 آلاف وواحد جنيه، على سبيل التعويض المؤقت، وادعى أيضاً عبدالفتاح حمدى المحامى مدنياً بنفس المبلغ، مطالباً بإعدام المتهمين لما ارتكبوه من جرائم زعزعت أمن الوطن واستقراره، كما طلب مدعٍ بالحق المدنى إضافة بعض المتهمين الذين ساعدوا فى إنتاج الفيلم وقدم وثائق ومطبوعات أمريكية مثل جوزيف نصرالله عبدالمسيح الذى ساهم فى الإنتاج للفيلم والقمص زكريا بطرس الذى شرح الفيلم وقبل إذاعته وقدم للمحكمة الأدلة التى تؤكد كلامه.