أعضاء اللجنة الفنية أثناء معاينة موقع الحادث التقرير المبدئي: الفلنكات متهالكة وغير صالحة.. ومسامير تثبيت القضبان أكلها الصدأ قام المستشار أحمد البحراوي المحامي العام لنيابة جنوبالجيزة الكلية بتسليم اللجنة الفنية المشكلة من اساتذة كلية الهندسة المكلفة بفحص قطار الموت بالبدرشين الشريط الخاص بالقطار والمسجل عليه السرعة التي يسير عليها القطار والمحرزة بمعرفة النيابة العامة. حيث انتقل أول أمس عضو النيابة العامة مع عامل فني وتم فك الشريط وتحريزه لضمان سلامة محتوياته دون ان يطاله العبث وتسليمه للجنة الفنية لبيان السرعة المحددة التي يسير بها القطار وكانت سببا في انفصال العربة من عدمه. تهالك الفلنكات وغياب الصيانة أسباب رئيسية لكوارث القطارات بدأت اللجنه المشكله من المهندس جمال دويدار نائب رئيس مجلس ادارة المسافات الطويله بهيئة السكة الحديد والدكتور وجيه موسي الاستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهره وزميليه الدكتور احمد فرج والدكتور علي خطاب والمهندس عطية نصر الدين والمهندس خالد فاروق التابع لقطاع السلامة بوزارة النقل والمهندس مصطفي رشاد نائب رئيس مجلس الادارة للمسافات القصيرة عملها في الساعة العاشرة من صباح امس بمعاينة موقع الحادث بطول 3 كيلو مترات للوقوف علي حالة الطريق و ما لحق به من اضرار بالاضافة الي تحديد النقطه التي بدأت منها الكارثه و ايضا معاينة بقايا العربة المنكوبة.. وفي السياق ذاته صرح المهندس جمال دويدار "للاخبار" بان اللجنة اوصت باحضار سجل العربه المنكوبه لبيان صلاحيتها الفنية بالاضافه الي فحص جهاز ال atc الخاص بالسرعة وذلك لتحديد سرعة القطار وقت وقوع الكارثة بعد اعتراف سائق القطار مجدي صمئويل انها كانت 011 كيلو في الساعة.. كما اوصت اللجنة باجراء تجربة عملية لعربة مشابهة بالعربة المنكوبة لمعرفة دور "مثلث الفرامل" لمعرفة ما اذا كان بحالة سليمة ام لا ؟ وقد تمكنت اللجنة من تحديد البداية الفعلية للكارثة حيث اكدت ان رصيف محطة البدرشين هو بداية الكارثة وقامت بوضع علامات تشير لذلك وكشفت اللجنة ان سائق القطار كان علية التوقف في مسافة لا تتجاوز الكيلومتر لكن توقفة بعد ما يقرب من ال 3 كيلو يدل علي زيادة السرعة وهو ما سيكشفه جهاز الatc حيث سيتبين من خلال الفحص السرعة الحقيقية التي كان يسير بها سائق القطار وقت وقوع الحادث. من جهه اخري قامت لجنه اخري من ورش ابو راضي التابعه لهيئة السكه الحديد المشكلة من المهندس عادل فهمي مسئول قسم العربات الاسباني والمهندس مجدي رمزي مدير ادارة قطاع الورش وعاطف سلامة وسيد زكي فني براد بمعاينة مكان الحادث والطريق بطول 3 كيلو مترات واشاروا الي ملاحظتهم المبدئية حول الحادث والمتمثلة في الطريق ذاته بعد ما تبين لهم بأن "فلنكات" السكة الحديدية بتلك المنطقه بعضها غير موجود والبعض الاخر غير صالح وهو ما يفسر اقوال الناجون الحادث بأنهم شعروا بتعرضهم لهزة في القطار قبل الحادث بلحظات وتبين لهم من المعاينه ايضا ان بعض المسامير المثبتة للقضبان علي "الفلنكات"غير موجوده والبعض الاخر لا يؤدي الغرض منه في عملية التثبيت بفعل الصدأ واكدوا ان السبب ليس في مثلث الفرامل كما قيل.. وكشفت مصادر "للاخبار"ان السبب الرئيسي في الحادث هو دائرة الهواء التي تم تفريغها قبل الكارثه بلحظات ادي لانفصال العربة المنكوبة.