واصل العشرات من الرافضين للدستور اعتصامهم أمام بوابة ديوان المظالم في ظل تواجد أمني مكثف وإغلاق تام لمداخل ومخارج القصر من أسلاك شائكة ومتاريس حديدية وجدارات خرسانية.. كما شهد اعتصام الاتحادية حالة من الانقسام حول إنهاء وفض الاعتصام بعد النتيجة النهائية للاستفتاء علي الدستور بالموافقة عليه حيث رفض عدد من المعتصمين إنهاء الاعتصام مطالبين الرئيس بتحقيق مطالبهم برفض الدستور فيما قال الجانب الآخر انه لا فائدة من الاعتصام بعد الموافقة الشعبية عليه.. كما ساد محيط القصر حالة من التعزيزات الأمنية علي كل المداخل ووضع الأسلاك الشائكة وعدد من المدرعات.. كما انتشر الباعة الجائلون.