سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لعبوا الگرة أمام القصر معتصمو الاتحادية يرفضون فض الاعتصام اعتراضا علي نتيجة الاستفتاء
مشاجرة بالشوم بين الباعة الجائلين.. وأصحاب المحلات: بيوتنا اتخربت
الهدوء يحيط بقصر الاتحادية رفض معتصمو الاتحادية فض اعتصامهم المفتوح اعتراضا علي المؤشرات الأولية لنتيجة المرحلة الأولي للاستفتاء.. وأكدوا علي حدوث بعض التجاوزات في بعض اللجان من قبل اعضاء جماعة الإخوان المسلمين علي حد قولهم. وبلافتات »مصر أولا وأخيرا.. بحبك يا بلادي أفديكي بروحي وبدمي يا مصر.. لا للاستفتاء علي الدستور«.. واصل العشرات اعتصامهم امام قصر الرئاسة للمطالبة بإلغاء الاستفتاء علي الدستور والقصاص من قتل الشهداء.. شهد الاعتصام استمرار تواجد الباعة الجائلين الذين حولوا المنطقة إلي كافيهات تتنافس علي جذب الزبائن ووقعت صباح أمس مشاجرة بالشوم والعصي بين الباعة الجائلين بسبب التنافس علي اولوية البيع. التأثير علي الناخبين وقال محمد محمود خليفة احد المعتصمين امام قصر الاتحادية ان بعض اعضاء جماعة الإخوان المسلمين انتشروا امام اللجان للتأثير علي الناخبين للادلاء بنعم في الاستفتاء بما يدل علي وجود عمليات تزوير وتجاوزات واضحة.. وأشار إلي ان الدستور الذي تم الاستفتاء عليه لخدمة فئة معينة وليس لصالح الشعب المصري في ظل ان الثورة قامت من أجل العدالة الديمقراطية. واتفق حمدي السيد حسن مع الرأي السابق في حدوث تجاوزات في الاستفتاء من قبل بعض المنتمين للتيارات الدينية امام اللجان للتأثير علي الناخبين.. وطالب جموع الشعب المصري في باقي المحافظات التي سيتم الاستفتاء فيها الذهاب إلي اللجان للادلاء بإصواتهم حتي لانعطي الفرصة لأي فصيل بالسيطرة علي البلاد. لا للاعتداء علي مقر الوفد ومن جانب آخر شن معتصمو الاتحادية هجوما حادا علي الذين قاموا باقتحام مقر حزب الوفد أمس وأكدوا علي ضرورة القبض علي الجناة وتقديمهم للمحاكمة حتي لا يتم تكرار تلك الاحداث.. وأنه يجب علي جميع الأحزاب والقوي السياسية احترام حرية التعبير حتي تعبر البلاد لبر الأمان في تلك المرحلة الراهنة. تكثيف التواجد الأمني وكثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط القصر حيث تم فرض كردون أمني علي جميع المداخل وتم وضع الاسلاك الشائكة والحواجز الحديدية امام جميع البوابات الرئيسية للقصر خوفا من أي عمليات اقتحام.. كما انتشرت المدرعات بمحيط القصر وسط تواجد عشرات المجندين لحماية القصر. إعادة الحياة وقد اشتكي أصحاب المحلات من استمرار الاعتصام الذي شوه المنطقة في ظل تواجد الباعة الجائلين والبلطجية الذين حولوا المكان إلي بؤرفساد وطالبوا وزير الداخلية بإزالة الجدار الخرساني وإعادة تسيير حركة المرور وفتح جميع الشوارع وفض الاعتصام القائم حاليا امام القصر أشاروا إلي تعرض منازلهم للخراب بسبب الاعتصام.. كما تمكن المعتصمون من ضبط بعض الباعة وبحوزتهم أسلحة بيضاء وشوماً. كما شهد الاعتصام توافد العشرات من طلاب المدارس بجانب قيام بعض المعتصمين بلعب الكرة أمام قصر الرئاسة.