قفز عدد العاطلين في فرنسا الي أعلي مستوي له خلال نحو 13 عاما، مما يزيد من الضغوط علي الحكومة الاشتراكية الجديدة التي جعلت من محاربة البطالة إحدي أهم اولوياتها. وارتفع عدد الباحثين عن العمل للشهر الرابع عشر علي التوالي في يونيو بمقدار 23700 ليصل في الاجمال إلي 2.945 مليون عاطل، وهو أعلي رقم منذ أغسطس 1999. وبحسب وزارة العمل التي أعلنت دخول الحكومة "في حالة تعبئة كاملة بعد تلك البيانات"، فإن معدل البطالة السنوي بلغ 7.8٪. من جهتها أضافت شركة الاتصالات "ألكاتيل - لوسينت" للأرقام السلبية بإعلانها عن خطة للتخلي عن خمسة آلاف وظيفة لتقليل خسائر بلغت بالفعل نحو 254 مليون يورو خلال الربع الثاني من العام الجاري، لتساهم بذلك في موجة من الاستغناء عن العمال بدأتها شركة "بيجو ستروين" لصناعة السيارات.