الجيش السورى ينتشر فى الشوارع والميادين لمواجهة الثوار بعد انفجار مبنى الامن الوطنى في ضربة "قاسمة" لنظام "بشار الأسد" في سوريا قتل وزير الدفاع داوود عبدالله راجحة ونائب وزير الدفاع اصف شوكت صهر الرئيس السوري ووزير الدفاع السابق العماد حسن توركماني نائب الرئيس للشئون العسكرية ورئيس خلية الازمة في تفجير انتحاري استهدف امس مبني الامن القومي بوسط دمشق وذلك خلال اجتماع للوزراء وكبار المسئولين الأمنيين والعسكريين. وأصيب في الانفجار رئيس المخابرات العامة هشام بختيار. وتضاربت الأنباء حول مصير وزير الداخلية الذي تواجد في مكان التفجير، حيث ذكرت قناة العربية وقناة المنار المقربة من حزب الله اللبناني الحليف الرئيسي للأسد أن وزير الداخلية توفي متأثرا بجروحه نتيجة الانفجار، بينما نفي التليفزيون الرسمي ذلك وقال إن الشعار في حالة صحية مستقرة. وفي أعقاب ما يمكن وصفه ب"مذبحة لقادة النظام"، اعترف التليفزيون السوري الرسمي بوقوع التفجير، معلنا في الوقت نفسه تعيين وزير جديد للدفاع علي الفور هو العماد فهد جاسم الفريج . وفي حين قال التليفزيون الرسمي ان التفجير قام به "انتحاري"، أكدت المعارضة أن التفجير نفذه أحد عناصر الجيش السوري الحر،وتم عن بعد وان المنفذ في أمان حالياً. في الوقت نفسه نقلت وكالة رويترز والفرنسية عن مصدر أمني أن منفذ الهجوم هو أحد الحراس المقربين من دائرة الأسد الذي قام بتفجير حزام ناسف في قاعة الاجتماع.. وفي أول رد فعل دولي علي الحادث قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن هناك معركة حاسمة تدور الآن في سوريا، مشيرا الي أن مقتل وزير الدفاع سيكون له مردود علي معنويات الجيش السوري النظامي والجيش السوري الحر.. في المقابل اعتبر وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا ان الوضع في سوريا "يخرج عن السيطرة". التفاصيل »ص81«