ازمة كبيرة في البنزين والسولار بالبحر الاحمر عادت أزمة المواد البترولية في المحافظات بشكل حاد بسبب العجز الكبير في كميات السولار والبنزين لدي محطات الوقود مما أدي إلي تكدس السيارات داخل المحطات وعادت الطوابير مرة أخري أمام المحطات والتي امتدت إلي مئات الأمتار وتسبب ذلك في شلل مروري بالشوارع الرئيسية بالمحافظات. وبسبب نقص السولار شهدت محافظتا بني سويف والفيوم توقف عمليات حصاد القمح وعجز الفلاحين عن تشغيل ماكينات الري والآلات الزراعية المستخدمة في عمليتي الحصاد والري واصطفوا داخل المحطات وبحوزتهم الجراكن أملاً في الحصول علي الوقود اللازم لهذه الآلات. وفي الاسكندرية تمكنت مباحث التموين من القبض علي صاحب محطة للوقود بالعامرية لقيامه بالتصرف في الحصص المخصصة للمحطة وبيعها بالسوق السوداء حيث قام ببيع 961 ألفاً و001 لتر في السوق السوداء. وفي محافظات سوهاج والبحر الأحمر وسيناء والسويس وكفر الشيخ عادت من جديد ظاهرة غلق أبواب محطات الوقود ليلاً أمام أصحاب السيارات بعد انتهاء السولار والبنزين بأنواعه وسط تزاحم كبير أمام المحطات مما أحدث شللاً مرورياً بسبب تزاحم سيارات النقل والربع نقل وأتوبيسات النقل الجماعي في الطرق المؤدية لمحطات البنزين متسببة في تعطيل حركة السير. وحذر اللواء حاتم منير مدير جمعية الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر من خطورة هذا النقص الشديد في الوقود وتأثيره علي الحركة السياحية خاصة مع نفاد جميع كميات السولار والبنزين الاحتياطي بجميع شركات السياحة والقري السياحية التي تعتمد علي السولار لتشغيل مولدات الكهرباء خاصة في فصل الصيف. وشهدت محافظتا الشرقية وبورسعيد انفراجة كبيرة بعد زيادة الكميات الواردة لمحطات الوقود. وأكد محافظ أسيوط أنه سيتخذ إجراءات عنيفة مع المتلاعبين ولن يقتصر الإجراء علي المحاضر المحررة لكبار المتلاعبين بقضايا السولار والبنزين، من ناحية أخري طلب د. جودة عبدالخالق وزير التموين والتجارة الداخلية من وزارة البترول زيادة الحصص خاصة من السولار للمحافظات التي يوجد بها مساحات كبيرة من الأراضي المزروعة بالقمح.. حتي يمكن تشجيع المزارعين علي الحصاد وتوريد القمح لحساب وزارة التموين.. والذي سيتم استخدامه في إنتاج الدقيق المخصص للخبز المدعم ابتداء من منتصف أبريل الحالي.