سيطرت أزمة البنزين على المشهد العام بمحافظة أسوان بعد أن عادت مجددا للظهور، حيث شهدت مدن أسوان وكوم امبو وادفو الكبرى بالمحافظة اختناقات كبيرة بسبب عدم تحقيق انفراجة للأزمة حتى الآن رغم وعود المسئولين عن حلها خلال 48 ساعة. وكان أشهر مواقف الازمة وقوع اشتباكات بين السائقين بالسنج والمطاوى واستخدام الاسلحة البيضاء بمحطات تموين السيارات بمناطق وسط مدينة اسوان ومحطة الجيش بطريق السادات بمدينة أسوان وفي المنيا لم ينجو مواطن واحد في المنيا من أزمات السولار والبنزين والغاز الوضع في المحافظة فاق كل حدود الصبر والاحتمال فال فلاحين بالقري يبحثون عن قطرة سولار لتشغيل الآت الري لانقاذ المحاصيل من الجفاف. من جانبهم اكدوا أصحاب المحاجر أنهم تكبدوا خسائر فادحه نتيجة تعطل العمل لأن جميع الآلات تعمل بالمولدات الكهربائية التى تعتمد على السولار. كما أصابت أزمة البنزين والسولار بالمنوفية الحياة بالشلل بشكل جزئي وبدت شوارع شبين الكوم خالية تماما من السيارات إلا من بعض سيارات السيرفيس والتاكسي بعد إضراب البعض عن العمل بسبب نقص السولار. قد تحطمت عدد من محطات التموين بسبب التزاحم، وقام بعض السائقين بتكسير ماكينات السولار. كما أعلن سائقوا عددا من الخطوط الداخلية إضرابهم عن العمل بسبب نقص السولار مطالبين بزيادة الأجرة وتوفير كميات إضافية من السولار بمحطات الوقود أو زيادة الأجرة. وعلي الجانب الآخر قام سائقوا التاكسي بمدينة شبين الكوم برفع تعريف الركوب، بسبب عدم توافر البنزين مؤكدين أنهم يقومون بجلبه من السوق السوداء بأسعار مرتفعة مما اضطرهم لرفع الأجرة. ومن المتوقع أن يؤدى نقص السولار بالبحر الأحمر خاصة بمدينة الغردقة ومرسى علم وسفاجا إلى كارثة، هذا ما أكده سائقى المركبات السياحية والنقل السياحى عن احتمالية توقف الحافلات السياحية عن نقل الأجانب من مطار الغردقة ومرسى علم. وأيضا من توقف سيارات النقل الثقيل عن نقل البضائع من ميناء سفاجا.