ذكرت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية إن الاستيطان الاسرائيلي يمثل قنبلة تهدد المباحثات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وقالت إن هذه القنبلة قد تدمر هذه المفاوضات في أقل من شهر أي بحلول يوم السادس والعشرين من سبتمبر الذي تنتهي فيه فترة التجميد الإسرائيلي المؤقت للأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربيةالمحتلة. وأشارت الصحيفة إلي أن الغالبية العظمي داخل الائتلاف الحكومي الحالي القادم من "الليكود" تؤيد استئناف الاستيطان. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الفلسطينيين في الوقت ذاته حذروا مرارا وتكرارا من أنهم سيتخلون عن المفاوضات إذا ما تم استئناف بناء المستوطنات ثم إن نتنياهو سيحمل مسئولية انهيار المفاوضات وهي مسألة كثيرا ماحاول جاهدا تجنبها. وتشير الصحيفة إلي أن نتنياهو يميل إلي التوصل إلي تسوية بشأن تجميد الاستيطان.