اعربت الكويت امس عن قلقها ازاء محطة بوشهر النووية الايرانية الواقعة علي الجهة المقابلة من شمال الخليج وذلك بسبب المخاوف من حدوث تسرب نووي.ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله قوله ان "قلق الكويت ناتج من خشيتها حدوث اي تسربات نتيجة عوامل طبيعية تحمل تداعيات مستقبلية". واعرب الجارالله عن "قلق بلاده من مفاعل بوشهر "لانه قريب من دولة الكويت" وهي البلد الخليجي الاقرب للمحطة النووية.وطالب عدد من النواب الكويتيين باتخاذ تدابير احتياطية للتعامل مع احتمال حدوث اي تسرب اشعاعي خاصة ان المحطة تقع مباشرة علي الخليج فيما تعتمد الكويت بنسبة كبيرة علي تحلية مياه الخليج لسد احتياجاتها من المياه.وذكرت وسائل اعلام كويتية ان مسئولا ايرانيا رفيع المستوي سيصل الي الكويت في غضون ايام لبحث مسألة المحطة . ومن جهة اخري, اعربت وزارة الخارجية الامريكية عن قلقها من اعلان ايران بدء انتاج زورقين سريعين وطائرة قاذفة من دون طيار.وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية فيليب كراولي انه رغم ان كل دولة حرة في الدفاع عن نفسها، تبدي الولاياتالمتحدة حذرا تجاه "الانظمة القادرة علي تهديد دول المنطقة او السلام والاستقرار فيها". وفي غضون ذلك, توجه وفد كوري جنوبي رفيع إلي واشنطن لبحث دور سول في تطبيق العقوبات التي فرضها مجلس الأمن علي إيران بسبب رفضها التخلي عن برنامجها النووي. وعلي صعيد اخر, تحدي الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد مطالب اقالة أحد أقرب مساعديه وعينه مبعوثا للشرق الاوسط فيما يشير الي انه ما زالت له اليد العليا علي منتقديه.وذكرت وسائل الاعلام ان اسفنديار رحيم مشائي الذي تعرض لانتقادات من داخل التيار المتشدد منذ أن أصبح مديرا لمكتب الرئيس العام الماضي سيتولي أحد أربعة مناصب جديدة في مجال السياسة الخارجية.