سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس مبارك خلال استقباله صفوت الشريف :الاختيار الجيد لأفضل المرشحين من كوادر الحزب الوطني المدخل الحقيقي للحصول علي ثقة وإرادة المواطنين انتخابات مجلس الشعب المقبلة تأتي في مرحلة من أهم مراحل العمل السياسي في تاريخ مصر
القيادات الحزبية والوزراء
الرئيس مبارك يستعرض خطة تحرك الحزب التى عرضها صفوت الشريف أكد الرئيس حسني مبارك ان انتخابات مجلس الشعب المقبلة تأتي في مرحلة تعتبر واحدة من اهم مراحل العمل السياسي في تاريخ مصر، في ظل النظام الديمقراطي، وفي ظل احترام قواعد الدولة المدنية، وفي ظل احترام الدستور وتعديلاته الاخيرة، وشدد الرئيس مبارك خلال استقباله أمس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة صفوت الشريف،الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي، علي ضرورة الاختيار الجيد لأفضل المرشحين من الكوادر الحزبية، باعتبار أن ذلك هو المدخل الحقيقي للحصول علي ثقة وارادة المواطنين .. كما أكد الرئيس علي ان اي ترشيح لأي قيادات حزبية أو وزراء لابد وان يخوضوا المجمع الانتخابي ويخوضوا الانتخابات العامة المفتوحة للحزب الوطني، وانه لا استثناء أبدا بالنسبة لقواعد الترشيح، ولن توجد ترشيحات علي المستوي المركزي، وجميع الترشيحات لابد ان تكون نابعة من قواعد الحزب، وان تكون محل استطلاعات رأي ورضا جماهيري من الناخبين . خطة تحرك الحزب وأكد صفوت الشريف في تصريحات صحفية عقب اللقاء انه عرض علي الرئيس مبارك خطة تحرك الحزب في المرحلة المقبلة، نحو الاعداد لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وفي اطار ما انتهت اليه هيئة المكتب والامانة العامة من اقرار خطة التحرك، سواء علي المحور التنظيمي، أو علي المحور الخاص بالبرنامج الانتخابي، مشيرا الي انه بالنسبة للبرنامج التنظيمي، فقد تم الانتهاء من وضع ملامحه، أما بالنسبة للبرنامج الانتخابي فسيعرض علي الرئيس في لقاء آخر خلال الاسابيع القادمة . وأوضح الشريف ان الحزب سوف يعلن ويطلق برنامجه الانتخابي لخوض انتخابات مجلس الشعب في المؤتمر السنوي، الذي وافق الرئيس مبارك علي عقده في التاسع والعاشر من شهر نوفمبر المقبل، وسيقتصر علي طرح البرنامج الانتخابي للحزب، وكذلك مناقشة عدد من القضايا التي تشغل الرأي العام وتحتل اولوية خاصة علي قائمة اهتماماته. اسلوب اختيار المرشحين وأضاف الشريف انه عرض علي الرئيس مبارك ما انتهي اليه الحزب من اسلوب اختيار المرشحين لخوض الانتخابات، موضحا انه كان للرئيس عدة توجيهات، أهمها ان تلك الانتخابات تأتي في مرحلة تعتبر واحدة من اهم مراحل العمل السياسي في تاريخ مصر، في ظل النظام الديمقراطي، وفي ظل احترام قواعد الدولة المدنية، وفي ظل احترام الدستور وتعديلاته الاخيرة، وبالتالي تعتبر هذه الانتخابات بعد ان استقرت التعديلات الدستورية التي اجريت في 2005 و 2007 نتاجا لتلك التعديلات وهذا الاصلاح السياسي . وأوضح الشريف ان ما شهدته مصر خلال السنوات الاخيرة كان اصلاحا سياسيا تاريخيا منذ عام 2005 وما تلاه من اصلاحات سياسية أخري . وأشار الأمين العام للحزب الوطني الي ان الرئيس أكد كذلك علي اهمية التطوير والتحديث الذي يشهده الحزب الوطني علي مستوي السياسات أو التزامه بوعوده وبرنامجه الانتخابي الذي خاض به الانتخابات في 2005 وانه من المهم أن يكون النواب والمرشحون مسلحين بانجازات تامة، وايضا برؤية مستقبلية . ديمقراطية الاختيار واضاف ان الرئيس مبارك أكد ايضا علي اهمية الوفاء والاختيار الجيد لأفضل المرشحين من الكوادر الحزبية فهو المدخل الحقيقي للحصول علي ثقة وارادة المواطنين .وأوضح الشريف ان الرئيس مبارك شدد علي الالتزام بديمقراطية الاختيار، مشيرا الي ان ما سوف يتم من خلال مجمعات انتخابية موسعة أقرتها هيئة المكتب والامانة العامة، وهو ما وافق الرئيس علي تفصيلاتها وعلي خطة تحركها، حيث ستعقد تلك المجمعات في يوم واحد علي مستوي 7 آلاف وحدة حزبية في الدوائر الانتخابية وعدد 222 دائرة، أو تلك التي تتم بالنسبة لاختيار 64 من السيدات لخوض المنافسة علي مقاعد المرأة من الفئات والعمال والفلاحين .. وأشار الشريف الي ان هذه الخطوة ستكون خطوة غير مسبوقة في تاريخ العمل السياسي، وتعد أوسع انتخابات تتم بالنسبة لحزب اغلبية يقوم باستطلاع رأي جميع اعضائه، الذين يصل عددهم الي نحو 3 ملايين مواطن، ومن المتوقع ان يشارك في تلك الانتخابات داخل الحزب نحو 2 مليون في اختيار المرشحين، حتي يكون هناك جمع بين توافق القيادة الحزبية وبين توافق القاعدة العريضة من اعضاء الحزب الوطني الديمقراطي. مسح كامل للدوائر واضاف الشريف ان الرئيس مبارك اطلع ايضا علي خريطة كاملة تتضمن مسحا كاملا للدوائر الانتخابية، سواء بالنسبة للحزب الوطني الديمقراطي، وقوة وموقف نوابه، وكذلك بالنسبة للنواب المستقلين ونواب الاحزاب الاخري، كانت هناك دراسة اعدت في هذا الشأن، لأن الحزب يتحرك طبقا لأساليب علمية واضحة تحكم تحركه. وشدد الشريف علي ان اي ترشيح لأي قيادات حزبية أو وزراء لابد وان يخوضوا المجمع الانتخابي ويخوضوا الانتخابات العامة المفتوحة للحزب الوطني، وانه لا استثناء أبدا بالنسبة لقواعد الترشيح، ولن توجد ترشيحات علي المستوي المركزي، وجميع الترشيحات لابد ان تكون نابعة من قواعد الحزب، وان تكون محل استطلاعات رأي ورضا جماهيري من الناخبين . واشار الشريف الي ان الرئيس مبارك أكد خلال اللقاء علي ان مصر تعيش حياة ديمقراطية، وان الاحزاب السياسية لابد ان تدخل في منافسة شريفة، وفي انتخابات يلتزم فيها الحزب الوطني والاحزاب الاخري بالدستور وبسيادة القانون، مؤكدا ان احترام سيادة القانون هي الكفيلة بتحقيق المشاركة الفاعلة، وايضا التوصل الي اختيارات تعكس ارادة المواطنين، بعيدا عن اية التفافات حول هذه الانتخابات، والتي يجب ان تكون واضحة وشفافة ونزيهة، يتابعها المجتمع المدني والصحافة واللجنة العليا للانتخابات، بعد ان استقرت آلياتها، بعدما كانت البداية في 2005 .