أساس الممارسة الديمقراطية لعملية الانتخابات.. هو الناخب نفسه، صوته هو الذي سيحدد من الجدير بتمثيله في البرلمان.. وما الحزب الفائز بأغلبية المقاعد المعبر عن طموحات الشعب وآماله. ولهذا كان حرص الرئيس حسني مبارك خلال لقائه مع صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني علي دعوة المواطنين والأحزاب الي المشاركة بفاعلية في انتخابات مجلس الشعب المقبلة، مع ضرورة التزام الأحزاب بمبدأ المنافسة الشريفة والقواعد المنصوص عليها في الدستور وسيادة القانون، حتي تأتي انتخابات معبرة عن مرحلة من أهم مراحل العمل السياسي في تاريخ مصر، وفي ظل نظام ديمقراطي كبير وقواعد ثابتة للدولة المدنية. وتعبيرا عن حرص الرئيس علي الممارسة الشفافة في العملية الانتخابية القادمة وكرئيس للحزب الوطني الديمقراطي طالب الرئيس بالتدقيق في اختيار مرشحي الحزب الذين سيخوضون الانتخابات. وأن تتوافر فيهم شروط حسن السمعة والشعبية وارتباط المرشحين بدوائرهم والتواجد بين الجماهير. كما وجه الرئيس في نفس الوقت بالمزيد من التلاحم الحزبي مع المواطنين في الفترة القادمة لدعم دوره باعتباره الحزب المدافع عن مصالح وحقوق المواطن المصري.