نحن في حاجة ماسة لاعادة الذوق العام لسلوكنا و ايضا الي مبانينا وشوارعنا ولقد كانت خطوة بناءة بانشاء الجهاز القومي للتنسيق الحضاري والهادف لتحقيق القيم الجمالية للشكل الخارجي للأبنية والاماكن الأثرية والمدن والقري وكافة المناطق الحضارية.وكذلك إعادة صياغة الرؤية الجمالية لكافة الميادين والحدائق والشوارع والضوابط اللازمة لشكل الإعلانات و اللافتات بالشوارع والميادين وعلي واجهات المباني للحفاظ علي الجانب الجمالي .انها خطوة للسيطرة علي الهوس الذي غطي مبانينا واستعادة الوجة الحضاري.. وقد جاءني هذا الرد من هشام الشربيني مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري.. تعليقا علي ما اثرتة حول حالة الفوضي المسيطرة علي شوارعنا بالاعلانات العشوائية: كان مقالكم الاخير في جريدة الاخبار يوم 7/22 »اعلانات عشوائية« معبرا عن المعركة الكبري التي يخوضها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري الذي يرأسه الكاتب سمير غريب - ضد مافيا الاعلانات في مصر والتي تتعارض مصالحها الشخصية مع مصالح الوطن والشعب ومع الذوق العام والرؤية الجمالية .. خاصة اعلان "استرجل" الذي اشرتم اليه في مقالكم والذي رصده الجهاز منذ شهور واعترضنا عليه بشده ونشرناه في باب المرصد الحضاري علي موقعنا الالكتروني بل فوجئنا باحدي المؤسسات تضرب بالصالح العام عرض الحائط وتضع امام مبناها إعلانا مضيئا بشده ومخالفا لكل أسس التنسيق الحضاري مما يهدد بحوادث مرورية كارثية .. لقد اعتمد رئيس الوزراء الدليل الارشادي الذي وضعه الجهاز لشروط الاعلانات واللافتات والذي يشمل عقوبات قانونية صارمة لمن يخالف هذه الاشتراطات كما ينظم الجهاز بالتعاون مع وزارة الادارة المحلية دورات تدريبية متتابعة لمهندسي المحليات في جميع المحافظات لشرح الادلة الارشادية . ادعوكم للاطلاع علي الدليل الارشادي الخاص بالاعلانات وذلك علي موقع الجهاز وكذلك علي باب المرصد الجضاري ونحن علي استعداد للرد علي اية استفسارات . شكرا لجهاز التنسيق الحضاري علي مجهوداتة في مكافحة القبح واعادة الوجة الحضاري لمبانينا وشوارعنا.