قالت مصادر نافذة أن الرئيس محمد مرسي تلقى معلومات مهمة من خارج مصر تفيد بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية قد رفعت حمايتها عنه وعن حكم الإخوان فى مصر، وأشارت المصادر إلى أن الاتصالات التى تلقاها مرسي أفادت أنه إذا نزلت مظاهرات حاشدة للمصريين يوم 30 يونيو فإنها يمكنها أن تسقط حكم الإخوان فى يومين لا أكثر. ووفقا لهذه المعلومات وحسب المصادر أقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان خطة استباقية لإجهاض ثورة 30 يونيو ضد مرسي والإخوان، تشمل القبض على قادة جبهة الإنقاذ ورموز المعارضة، والحركات الثورية والشبابية تحت زعم وجود مؤامرة لقلب نظام الحكم. ووفقا للمصادر فإن ساعة الصفر لتنفيذ هذا المخطط بعد غد الأربعاء، ويبدأ تنفيذها بالإعلان عن أن محمد مرسى سيلقى خطابا الى الشعب و فى توقيت متزامن ستجرى الخطوات التالية: 1-إصدار النيابة أوامر ضبط واحضار على ذمة قضية قلب نظام حكم تشمل من 200 إلى 300 من قيادات تمرد وجبهة الانقاذ وسياسيين واعلاميين وضباط بالشرطة والمخابرات والجيش. 2- تتحرك ميليشيات ابو اسماعيل لمدينة الانتاج الاعلامى وتقتحمها وتلقى القبض على عدد من الاعلاميين بدعوى انهم من المتهمين بتلك القضية. 3- تتحرك مجموعات صغيرة للقبض على عدد من المعارضين من اماكن تواجدهم نظرا لأن الإخوان يتوقعون ألا تنفذ الشرطة اوامر الضبط الصادرة من نائب عام الاخوان. 4- يخرج مرسى ليعلن اجهاض مؤامرة خطيرة تستهدف قلب نظام الحكم وان الداخلية والمخابرات قد قامت بعملها و ابلغته بالمؤامرة و انه احالها للنيابة و يقوم باعلان الاحكام العرفية . وأشارت المصادر إلى أن عددا من التنظيمات والجماعات المتحالفة مع الإخوان ومن أبرزها 6 أبريل الجبهة الديمقراطية أحمد ماهر، ستعمل على اختراق الحركات الثورية الشبابية، وتبنى وجهة نظر الإخوان التى تتحدث عن مؤامرة على نظام الحكم مدعومة من عناصر من النظام السابق، ويتم تمويلها من الخارج خاصة من الإمارات، نظرا لما هو معروف عن حساسية الحركات الثورية تجاه النظام السابق، ورموزه. ووفقا للمخطط فإن الهدف هو إجهاض يوم 30 يونيو الذى تشير كل التقارير المحلية والدولية أنه سيشهد نزول ملايين المصريين إلى الشوارع بشكل غير مسبوق، يفوق ما حدث فى الفترة من 28 يناير إلى 11 فبراير 2011. وتشير المصادر إلى أن الإخوان يعتقدون أن القبض على الرموز السياسية سيجعل المظاهرات والجماهير فى الشارع تتحرك بدون هدف مما سيسمح لميلشات الإخوان باختراقها وتفريقها.
