تفاصيل عملية “الأجنحة الحديدية" التى نفذها الإخوان للتجسس على قيادات المجلس العسكرى ورموز المعارضة، من خلال الاستعانة بأجهزة تنصت أمريكية لرصد تحركات وزير الدفاع ورئيس الأركان وقيادات أمنية بارزة فى جهاز المخابرات والأمن القومى، بالإضافة إلى قيادات جبهة الإنقاذ، ولم تكن “الأجنحة الحديدية" مجرد حادث عابر حدث مؤخرًا بعد تولى الدكتور محمد مرسى رئاسة البلاد، بل هى أمر مخطط له ومنظم على مستوى مخابراتى عالى المستوى، يهدف لرصد كل معارضى الإخوان. و تم الكشف عن امتلاك جماعة الإخوان المسلمين أحدث أجهزة التنصت عن بعد، والتنصت على الهواتف المحمولة والأرضية، وذلك بعد ثورة 25 يناير، من خلال التنسيق مع جهاز المخابرات القطري المدعوم بشكل مباشر من جهازى المخابرات الإسرائيلي والأمريكي، وتم تدريب بعض كوادر الجماعة على أيدى المتخصصين بالمخابرات القطرية، وتهدف هذه الأجهزة المخابراتية من مساعدتها للإخوان إلى إثارة الفتن والتوتر بالبلاد بشكل مستمر، وبالتالى إسقاط الدولة المصرية، بإحداث وقيعة بين الجيش والشعب والقوى السياسية.