أكد حمدي عزازي، الخبير بشئون اللاجئين والإتجار بالبشر، أن هناك مخططًا خارجيًا لتحويل سيناء إلى ساحة لكل أشكال التجارة المُجرّمة دوليًا، لخدمة مصالح إسرائيل. وأضاف: "أن الدولة الوحيد التي لا ينص قانونها على تجريم الإتجار في الأعضاء البشرية، والأرقام تثبت ذلك، حيث توافد على الأراضي الإسرائيلية خلال العام الماضي ما يقرب من 60 ألف مواطن أفريقي، في حين أعلنت السلطات الإسرائيلية أن عدد المتسللين 32 ألف فقط". وأوضح "عزازى"، خلال كلمته بالمؤتمر الذى انتهى منذ قليل بنقابة المحامين تحت عنوان "اللاجئين ومكافحة الإتجار بالبشر"، أن وضع مصر أصبح سيئ جدًا فيما يخص مشكلة انتشار عصابات الإتجار بالبشر داخل حدودها. وتابع: "إن عددًا قليلاً من أهالي سيناء يُساهمون في تفشي تلك التجارة، من خلال تعاونهم مع العصابات التي تعمل في ذلك المجال"، مُشددًا على ضرورة سد الفراغ الأمني على الحدود المصرية الإسرائيلية، لمنع تسلل الأفارقة بشكل غير شرعي.