واشنطن : كشف تقرير الخارجية الأمريكية السنوي الخاص بالاتجار بالبشر حول العالم أن هناك عصابات إسرائيلية متخصصة فى تلك التجارة تستخدم شبه جزيرة سيناء المصرية لتهريب النساء من دول الاتحاد السوفيتى السابق ومن الصين لجلبهم إلى إسرائيل وإلزامهم بالعمل فى الدعارة. وأوضح التقرير الذى نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الثلاثاء أن إسرائيل بجانب كل من باكستان ورواندا تعد من أكبر الدول التى تعمل فى الاتجار بالبشر ولا تزال تواصل تلك التجارة بشكل ضخم. وأشار التقرير إلى أن عدد المتسللين الأفارقة الذين دخلوا إسرائيل من سيناء وصلوا إلى مستويات كبيرة منذ شهر نوفمبر الماضى، حيث وصل عددهم حوالى 2000 لاجئ ليضاف إلى 36000 آخرين مقيمين حاليا فى إسرائيل. وتابع التقرير الأمريكى أن هؤلاء المتسللين الأفارقة وغيرهم من النساء يعانون الانتهاكات، حيث يتم إجبارهم على العمل فى البناء والزراعة والصحة بعدة طرق بينها إخفاء جوازات سفرهم وفرض قيود على حركتهم وعدم دفع أجور لهم، وتهديدهم، إضافة إلى تعرضهم لاعتداءات جنسية وحشية. وأشار التقرير إلى أن عددا متزايدا من المهاجرين حوالى "14000 تقريبا" عبروا الحدود المصرية - الإسرائيلية عام 2010 عبر شبه جزيرة سيناء ، مقارنة ب 5000 فى عام 2009. وأضاف التقرير أيضا أنه يتم جلب عمال إلى إسرائيل من تايلاند والصين ونيبال والفليبين والهند وسريلانكا ورومانيا ، إضافة إلى مهاجرين أفارقة.