قال أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، إن المجلس العسكري بصدد إصدار إعلان دستوري مكمل قبل الانتخابات الرئاسية، يحدد فيه صلاحيات الرئيس المقبل، ومعايير اختيار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور. وأضاف نور، خلال لقائه مع أعضاء حزب الحق المصري في الإسكندرية، مساء الخميس، أن دستوراً يستغرق وضعه عاماً كاملاً، أفضل من دستور يتم وضعه بسرعة ليتم تغييره بعد عام أو أشهر من صياغته، وقال: «نريد دستوراً يستمر 100 سنة، وليس 100 يوم». وطالب الرافضين والمؤيدين لإصدار المجلس العسكري إعلاناً دستورياً مكملاً بالاتفاق على مشروع تكميلى للدستور. وقال: «دخلنا من قبل فى 100 ساعة تفاوض مع القوى السياسية في البرلمان، حول وضع المبادئ الأساسية لصياغة لجنة وضع الدستور في أحد الفنادق بالمعادي، لكننا فوجئنا بأن اللجنة التشريعية تخرج بكلام تاني غير ما اتفقنا عليه، ونتمنى أن تلتزم هذه المرة بتوصيات تشكيل لجنة موسعة في التمثيل تشمل كل القوى والتيارات الموجودة على الساحة، وما ينفعش نحط دستور بطريقة سلق بيض». وكشف «نور» عن تأسيسه ما سماه «مجموعة ال15»، والتي سيتم الاعلان عنها في مؤتمر صحفي، الإثنين المقبل، وأوضح أنها تضم كيانات وقوى سياسية وأحزاباً مدنية فقط، وتعتمد على وثيقة الأزهر كوثيقة أساسية ومرجعية لها. وهاجم الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، قائلاً: «فوز شفيق في الانتخابات يشعرني بأن مبارك عاد من جديد، لحماً ودماً، ولا أهتم بمن سيكون اسم الرئيس القادم، لكننى مهتم بألا يكون الفريق أحمد شفيق». وانتقد الهجوم على الوفد المصري الذي سافر إلى السعودية لاحتواء الازمة بين الدولتين، فقال: «أنا سعيد ومتشرف بأني صاحب فكرة الوفد اللي راح السعودية، وما يعجبنيش أي شكل من أشكال المزايدة، لأن مافيش حد يعرف يزايد عليا، وأنا مؤمن بأني باعمل حاجات تفيد البلد، وأنا مش مسؤول مين قال إيه، لكننا لم نعتذر». ونفى «نور» ما تردد عن دعم حزب غد الثورة لعمرو موسى، وقال: «إن الحزب طرح ال 13 مرشحاً على أعضاء الهيئة العليا للحزب، وتم اختيار 3 مرشحين هم عمرو موسى وخالد علي وحمدين صباحي، فحصل حمدين منها على 51 صوتاً متساوياً مع عمرو موسى، ويليهما خالد على ب45 صوتاً، «ولذلك تركنا الحرية لأعضاء الحزب لاختيار من يرونه الأنسب».
