قال الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، عن الانتخابات الرئاسية: "لا نميل لمرشح إخوانى أو نصف إخوانى، ويكفى جماعة الإخوان احتكارهم لمجلسى الشعب والشورى، والحكومة القادمة، وربما ندعم مرشحا قد يبدو أنه غير ثورى، لكنه يحقق أهدافها وهى التعددية"، فى تلويح له برغبته بدعم حزب غد الثورة لعمرو موسى، وأضاف إلى أن دعمه لحمدين صباحى وخالد على سيكون بقلبه فقط. وأكد نور أن الدستور ملك الأمة، والبرلمان له دور لكنه ليس الدور الوحيد، قائلا: "أدركنا أن هناك رغبة جادة فى الاستئثار بوضع الدستور من قبل تيار بعينه لكننا رفضنا ذلك". وأضاف نور فى حديثه عن رحلة مشاورات الاتفاق على معايير اللجنة التأسيسية للدستور خلال لقائه بأعضاء حزب غد الثورة فى ندوته الأسبوعية مساء أمس الاثنين، - ونقله موقع اليوم السابع - أن مصر أدركت منذ القدم أن الدستور يعنى الاستقلال، ولذلك يجب أن يشارك كل طوائف الشعب فى صنعه، ولا يجوز للأغلبية أن تضع دستور، مضيفًا: "نريد أن نضع دستورا خلال عام، أفضل من أن نأتى بعد عام لنضع دستورا جديدا". وأشار نور إلى أن موقف حزب الإخوان كان شديد التصلب وكانوا يتبعون منهج الاستقواء والغلبة فى اجتماعات اختيار معايير التأسيسية، مشيرًا إلى أن المجلس العسكرى لم يتدخل فى وضع المعايير الخاصة بتشكيل "التأسيسية"، ولكن كان الاجتماع فى مقر وزراة الدفاع من أجل إعلان الموافقة والتوصل لحل ومن ثم دعوة "العسكرى" مجلسى الشعب والشورى، مشيرًا إلى أن رفض "تشريعية الشعب" لاتفاق الأحزاب بحجة وصاية "العسكرى" عليه، أمر غير صحيح. وأوضح نور أنه سيكون هناك تمثيل جيد لخبراء القانون، حيث من المقرر أن يتواجد 10 فقهاء قانون دستورى من بينهم جمال جبريل وعاطف البنا وجورجيت قللينى وإبراهيم درويش، فضلا عن تمثيل القضاة والمحاكم والنقابات والأزهر ب5أعضاء، والكنيسة ب4 أعضاء. وتابع نور، الحرية والعدالة له 15 مقعدا، و7 للنور، و2 للوفد، وسيكون ممثلو الأحزاب فى تشكيل التأسيسية ما يقرب من 40 : 44 عضوا، فضلا عن تمثيل للشباب داخل اللجنة.