قال الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، إن الحزب يساهم فى إصدار مشروع إعلان دستوري تكميلي للإعلان الحالى بمشاركة طوائف مختلفة من سلفيين وليبراليين ويساريين، وذلك تفاديا أن يجتهد أحد منفردا لتقديم ذلك المشروع، مشيرا أنه سيتم الانتهاء من ذلك خلال الساعات القادمة لتقديمه للمجلس الأعلى للقوات المسلحة. وأضاف خلال لقاءه مساء أمس الخميس بأعضاء حزب الحق المصرى، تحت التأسيس، برئاسة الدكتورة نيرمين عبد الرحمن، أن الإعلان التكميلى يكفى أن تعيش به مصر من 6 أشهر وحتي عام قادم ، لحين كتابة دستور متكامل بما يكفى مصر لمائة عام مقبلة، وليس على طريقة «سلق البيض» حتى يعبر عن كافة طوائف الشعب. وأكد أن حزب غد الثورة معني بالشأن الدستوري ولديه إسهامات في اللجنة التأسيسية لوضع الدستور بغرض توسيع المشاركة في اللجنة التأسيسية ، موضحا أن ذلك لا يعنى الزيادة فى عدد أعضاء التأسيسية المقدرة ب 100 عضوا ، وإنما عن طريق توسيع تمثيل الأعضاء لكافة قطاعات المجتمع، وذلك حتى لا يتمكن تيار واحد من السيطرة علي اللجنة التأسيسة للدستور. من ناحية أخرى نفى «نور» ما تردد حول تأييد حزب غد الثورة لعمرو موسي، منوها أن موقف الحزب كان واضحا بعد ترك حرية الإختيار لأعضاء الحزب ، وكان حمدين صباحي وعمرو موسي قد حصلا علي أعلي الأصوات ولكن الحزب لم يعلن دعم أحدا منهم. واستطرد قائلاً «ربما يكون همى أن لا يصبح أحمد شفيق الرئيس القادم ..لأنى أشعر أن مبارك قد عاد شخصيا لحماً ودماً»،مطالبا أن لايكون الرئيس القادم تكريسا لاحتكار سياسي معين.