بعد تقديم المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خالد علي إنذاراً على يد محضر للمستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، للتحقيق في وجود عدد من اللافتات الإعلانية الضخمة في شوارع القاهرة الرئيسية التي تحمل عبارة "الرئيس"، مطالبا بالكشف عن الشركة صاحبة تلك اللافتات الإعلانية الضخمة باهظة التكلفة، وما إذا كانت مخصصة لمرشح معين. ولفت علي إلى وجود العديد من التجاوزات التي بدأت منذ شهور سواء على مستوى الإنفاق على بعض الحملات الانتخابية والتي تجاوزت الحدود المقررة بمراحل، أو من خلال شراء التوكيلات بمبالغ هائلة مما أدى إلى "تلوث"الدعاية الانتخابية التي لم تختلف كثيرًا عما كان يحدث قبل ثورة يناير. من جهته كشف الإعلامى طارق نور في تصريحات صحفية أنه ورجل الأعمال أحمد الشنواني هما صاحبا إعلانات حملة "الرئيس"، وأنها فكرة تجارية بحتة تحمل رسالة إعلانية إبداعية تهدف الي حث المواطنين ولفت انتباههم الي الانتخابات المقبلة . في نفس السياق كشف الاعلامي أحمد المسلماني ان لافتات الرئيس وراءها المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الفريق أحمد شفيق ، مشيرا الي ان شفيق سيتنازل للواء عمر سليمان في سباق الترشح وهذه اللافتات "عبارة عن دعاية لسليمان في نهاية الأمر " حسب قوله في البرنامج الذى يقدمه علي قناة دريم . يذكر ان بوابة الفجر قد ذكرت في وقت سابق ان اللافتات المنتشرة في شوارع القاهرة تكلفت حوالي 22 مليون جنيه وتنفذها الشركة الاعلانية التي يمتلكها طارق نور لصالح المرشح المحتمل الفريق أحمد شفيق .