أكد كبير فريق المحامين التابعين للرئيس الباكستاني برويز مشرف أنه سيترك منصبه كقائد للجيش ويتخلى عن مهامه كقائد للقوات المسلحة فور اعادة انتخابه لمنصب الرئاسة ليؤدي اليمين الدستورية كرئيس مدني. ويعد هذا تأكيدا لما صرح به مشاهد حسين المسؤول في حزب "الرابطة الاسلامية الباكستانية" الحاكم بأن الرئيس الباكستاني برويز مشرف يخطط التخلي عن قيادة الجيش بحلول 15 نوفمبر القادم. وقد ينظر الى قرار مشرف هذا كنصر لرئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو التي صرحت أن أي اقتسام للسلطة مع مشرف سيتوقف على تخليه عن منصبه العسكري. وسيكون في تخلي مشرف عن منصبه العسكري تخفيفا لقبضته على السلطة في بلد حكمته أنظمة عسكرية لفترة تتجاوز ثلاثين سنة منذ استقلال باكستان قبل حوالي 60 عاما. في هذه الأثناء ، تبحث المحكمة العليا في باكستان دعوى تعترض على بقاء مشرف قائدا للجيش في حال ترشح لمنصب الرئاسة لفترة اضافية. وكان مشرف قد استولى على السلطة نتيجة انقلاب عسكري عام 1999، ومنذ ذلك الوقت يحتفظ بمنصب قائد الجيش ، الا انه يواجه معارضة سياسية متزايدة .