حذر الدكتور أحمد درة استاذ أمراض الكبد من المنشطات والمكملات الغذائية التى تزايد إقبال الشباب عليها مؤخراً فى ظل هوسهم برياضة كمال الأجسام مشيراً الى أن بها مواد مخلقة تدمر الكبد وتؤدى للعقم. وقال درة فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت أن معدلات الإصابة بالالتهاب الكبدى الفيروسى تزايدت فى الاّونة الأخيرة لإنتشار عادات خاطئة وبخاصة فى الأرياف والقرى مثل استخدام الات حادة فى الختان أورسم الوشم أو حلاقة الشعر محذراً من استخدام أدوات حلاقة تخص الغير أو تناول مشروبات أو مأكولات من مصادر غير اّمنة. وأضاف الطبيب المصرى أن شيخ الأزهر قررعمل حملات توعية للشباب للوقاية من أمراض الكبد والاهتمام بالغذاء ومضادات الأكسدة وعسل النحل وبخاصة قطفة زهرة البرسيم والموالح لأهميته فى تقوية مناعة الجسم والقضاء على البكتيريا والفطريات وتنقية الجسم من السموم. وشدد درة الشباب على خطورة تناول المنشطات والمكملات الغذائية بالنوادى الرياضية وبخاصة بعد تزايد هوس الشباب برياضة كمال الأجسام مشيراً الى أنها تحتوى على مواد مخلقة تقوم بتصنيع خلايا مناعية بالجسم بإمكانها تدمير الكبد بالإضافة الى أن المكملات الغذائية المحتوية على السيلينيوم قد تزيد من خطر الإصابة بمرض السكر والعقم ناصحاً باللجوء الى الغذاء الطبيعى المتوازن والإكثار من الأغذية التى تحتوى على فيتامين "A"الذى يوجد فى زيت كبد الحوت والجزر وغيرها و "E" الذى يساعد في منع أكسدة العديد من الأحماض الدهنية غير المشبعة ويؤدي دوراً مهماً في المحافظة على أغشية الخلايا. وحذر مرضى الكبد من التعاطى العشوائى لعقار "الأنترفيرون" الذى يعالج مرض الإلتهاب الكبدى الفيروسى دون اللجوء لطبيب مختص لأن هذا سيؤثر سلباً عليهم مشيراً الى أنه سيتم طرح عقار جديد لعلاج الالتهاب الكبدى بالأسواق العالمية يدعم الانترفيرون ولكنه أكثر فاعلية لأنه يؤثر على الانزيم المحيط بالفيروس ويمنعه من الانتشار.