يوشك عام 2009 على الرحيل بكل ماحمله من محن وماسى للعالم اجمع لم تخلو من الفكاهة احيانا مثل تعرض الرئيس الامريكى السابق بوش للرشق بالحذاء من صحفى عراقى وتعرض رئيس الوزراء الايطالى سيلفيو بيرلسكوني إلى اعتداء من جانب أحد المعارضين لسياسته أسفر عن إصابته بجرح قطعي أسفل عينه اليسرى وكسر أنفه وفقدانه لاثنين من أسنانه. تصدرت فضيحة رشق الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بالحذاء قائمة فضائح عام2009 .. فقد قام الصحفي العراقي منتظر الزيدي برشق حذائه باتجاه الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي عندما كانا يتصافحان خلال مؤتمر صحفي في بغداد . قذف الزيدي بوش بحذائه قائلا "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي .. يا كلب" ا!! كانت فضيحة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك واتهامه بالاختلاس هي الاغرب لهذا العام !! فلم يحظ رئيس فرنسي بهذا الكم البالغ من الاحترام والتقدير والاشادة كما حظي شيراك !! صدر أمر قضائي بمحاكمة شيراك بتهمة "اختلاس اموال عامة" تعود للفترة التي شغل فيها منصب رئيس بلدية العاصمة الفرنسية باريس، في خطوة غير مسبوقة ضد رئيس دولة في فرنسا. ورغم ذلك لم يتأكد بعد أن شيراك (76 سنة) الذي شغل منصب رئيس بلدية باريس من عام 1977 حتي انتخابه رئيسا عام 1995 سيحاكم بالفعل..وتتعلق الاتهامات بأن شيراك وهو في منصب رئيس بلدية باريس منح لاصدقائه ومعارفه من المعسكر السياسي وظائف ودفع رواتبها بصفته عمدة باريس!! فضيحة اخري علي طريقة الصحفي العراقي منتظر الزيدي رشق صحفي هندي من طائفة السيخ وزير الداخلية بفردة حذائه لكنها لم تصبه!! كان الوزير بالانيابان شيدامبارام يتحدث في لقاء مع الصحفيين عن الإرهاب عندما تعرض للرشق بفردة حذاء رياضي من احد الصحفيين الجالسين في الصف الأول مما اضطره إلي الانحناء قليلا وتحويل رأسه لتفاديها. وقد طلب الوزير الذي بدت علي وجهه الدهشة من الحضور التزام الهدوء، وهو يبتسم !! " داين .. تدان " هذا هو ما نشرته الصحف عن فضيحة تعرض الصحفي العراقي ,راشق الرئيس الامريكي السابق جورج بوش, منتظر الزيدي للموقف نفسه في باريس !! وكان منتظر الزيدي يتحدث في مؤتمر صحفي للترويج لحملته لضحايا الحرب في العراق عندما ألقي صحفي عراقي من الحضور بحذاء نحوه. وأظهرت لقطة تلفزيونية الحذاء وهو يرتطم بالحائط خلف رأسه !! كان دخول اغراب الي حفل عشاء اقامة الرئيس الامريكي باراك اوباما في البيت الابيض احدث فضائح جهاز الامن المسئول عن تأمين الرئيس هذا العام!! فقد تمكن طارق الصالحي وزوجته من الدخول البيت الأبيض خلسة لحضور عشاء خاص علي شرف رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج في البيت الأبيض وتخطي العديد من نقاط التفتيش حيث صافحا الرئيس الأمريكي باراك أوباما واختلطا مع مسئولين كبار أثناء حفل العشاء ربما تكون قصة صداقة غريبة تتكشف فصولها هذه الأيام في فرنسا، بطلاها سيدة البلاد الأولي، كارلا بروني، ورجل متشرد في شوارع العاصمة باريس ولكنها بالتأكيد فضيحة من طراز خاص بالنسبة للرأي العام الفرنسي ومجتمعات النميمة !! تدور احداث الحكاية المثيرة، حول صداقة بين بروني ورجل متشرد اسمه دينيس ويعيش بالقرب من منزلها الواقع في الدائرة 16 من العاصمة باريس. تقول التقارير إن سيدة فرنسا الأولي تقدم المال ل "صديقها الجديد" الذي تتجاذب معه أطراف الحديث عن مواضيع تدور حول الموسيقي والأدب وليس هذا وحسب بل انها عرضت عليه إقامة مجانية لمدة شهر واحد في أحد الفنادق!! يبدو ان الفضائح مصرة علي ملاحقة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني هذا العام.. بل انه يمكن ان يفوز بلقب " نجم فضاح عام 2009 " بجدارة!! فقد تنوعت فضائح برلسكوني بين فضائح جنسية وزلات لسان.. وكان من أبرزها فضائح برلسكوني هذا العام ما نشره احد المواقع الالكترونية علي الإنترنت وكانت مقتطفات من حوار ساخن اثناء مكالمة تليفونية أشير الي انها جرت بين برلسكوني وإحدي العاهرات!! وفي الحديث المسجل بحسب موقع " ليسبريسو " يمكن سماع صوت برلوسكوني، متحدثا إلي امرأة ويقول: انا ايضا سأستحم, هلا تنتظرينني في السرير الكبير!! وكان حضور برلسكوني حفل عيد ميلاد فتاة عارضة أزياء للملابس الداخلية عمرها 18 عاما فضيحة اخري تصدرت عناوين الصحف العالمية.. ونفي رئيس الوزراء أن يكون أقام علاقات "ساخنة" مع قاصرات ولكنه كان يقضي بعض الوقت اللطيف معهن فقط !! ولكن الطريف هو نتائج استفتاء اجري في ايطاليا هذا العام واظهر ان الرأي العام الايطالي يؤيد برلسكوني وسياساته بشكل كبير .. فبالرغم من كل تلك الفضائح الا ان الاستفتاء اظهر ان "ايطاليا بشكل عام متسامحة للغاية إزاء تجاوزات برلسكوني " !! أما الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي فيواجه فضيحة من نوع جديدة هذا العام وهي انه اعتمد علي طريقة "النسخ واللصق" من مقاطع طويلة من خطابات ألقاها مرات سابقة الي الخطابات التي ألقاها بعد ذلك!! الأمر الذي جلب له اتهامات وسخرية من كثير من الصحف !! فضيحة اخري فجرتها وسائل الإعلام عن تجاوزات الشركات الامنية في افغانستان! فقد اذاعت هيئة الاذاعة البريطانية وقنوات اخبارية اخري تقريرا مصورا حول حفلات ماجنة وانتهاكات جنسية من قبل عناصر شركة أمنية خاصة تتولي حراسة السفارة الأمريكية في كابول ضد مدنيين أفغان !! الأمر الذي أعاد للأذهان علي الفور فضائح وانتهاكات سجن أبو غريب وشركة بلاك ووتر في العراق..