كشف تفاصيل تصوير فيديو كليب لبنات داخل مدرسة بالمعادي | خاص    أسعار الفاكهة اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر في سوق العبور للجملة    تعرف على سعر الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 22-10-2024    محافظ أسيوط يتفقد مجمع مواقف المعلمين للتأكد من الالتزام بالتعريفة الجديدة    محافظ أسيوط يتفقد مجمع مواقف المعلمين للتأكد من الإلتزام بالتعريفة الجديدة    «التموين»: زيادة المعروض من بيض المائدة بالمجمعات بسعر 150 جنيهاً    طيران الاحتلال يقصف حارة حريك مجددًا    منذ انضمامها رسميًا.. مصر تشارك في قمة بريكس كعضو بالتجمع للمرة الأولى    مفاجأة.. مصادر تكشف الهيكل التنظيمي ل«حماس» بعد اغتيال السنوار    استشهاد 15 فلسطينيا جراء قصف طائرة إسرائيلية بلدة بيت لاهيا شمال غزة    هل يتوج الأهلي بكأس السوبر المصري حال انسحاب الزمالك.. مصدر يوضح    التشكيل المتوقع لريال مدريد ودورتموند في دوري أبطال أوروبا    تزامناً مع جلسة الحكم.. ننشر أقوال مؤمن زكريا في واقعة أعمال السحر    الحماية المدنية تسيطر على حريق مصنع بلاستيك بالطريق الزراعي بالغربية    بعد قليل.. محاكمة أحمد فتوح في واقعة دهس فرد أمن بطريق الساحل الشمالي    قتلها وألقى جثتها بالصحراء.. التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في جريمة عامل تخلص من زوجته بالهرم.. والمتهم: "شكيت في سلوكها"    قرار قضائي ضد المتهم بقتل شاب لدفاعه عن صديقه في إمبابة    إصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب سيارة بالشرقية    محافظ أسوان يشهد احتفالية تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بأبوسمبل    بعد نجاح «تيتا زوزو».. حمزة العيلي يشارك في بطولة «فهد البطل»    مفاجأة ل وليد صبري.. تعرف على أحداث الحلقة 28 من برغم للقانون قبل عرضها    وزير الصحة ونظيره العراقي يبحثان التعاون في إنشاء وتطوير المستشفيات    أسعار الشوفان اليوم الثلاثاء 22-10-2024 في الأسواق    تحت مظلة حياة كريمة.. جامعة قناة السويس تطلق قافلة شاملة إلى محافظة السويس    سقوط طائرة شحن غرب السودان وإعلان هام من سفارة روسيا بالخرطوم    «التموين»: طرح بيض المائدة في المجمعات الاستهلاكية بسعر 150 جنيهًا في هذا الموعد    أسعار الدولار اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024    النجمات لطيفة وجنات وريهام عبد الحكيم في ضيافة «الليلة العمانية» بالأوبرا    دعاء جبريل للنبي عندما كان مريضا.. حماية ربانية وشفاء من كل داء    الجارديان تلقي الضوء على مساعي بريطانيا لتعزيز قدرات القوات الأوكرانية في مواجهة روسيا    الكرة النسائية.. المدير الفني لفريق سيدات "مسار" يطالب الاتحاد بحلول لظاهرة الهروب من المباريات    جريمة هزت عرش جرجا وأشاعت الحزن بالبلينا.. تفاصيل اللحظات الأخيرة بحياة ضحية التوكتوك    خاص| محمد القس يكشف عن دوره في مسلسل «برغم القانون»    «الأزهرى» يشارك فى حفل تنصيب الرئيس الإندونيسى نائبًا عن «السيسى»    بث مباشر على تيك توك.. طبيبة تونسية تنقل عملية جراحية من داخل العمليات (تفاصيل)    اليوم.. وزير التعليم يستعرض خطط وسياسات الوزارة أمام البرلمان    عواقب صحية كارثية لشرب كوكاكولا يوميا، أخطرها على النساء    تصل ل 20 ألف جنيه.. أسعار تذاكر حفل عمرو دياب نوفمبر المقبل    استطلاع: غالبية الألمان يرفضون إرسال المزيد من الأسلحة إلى إسرائيل    صناع عمل "مش روميو وجولييت" يعلنون تأسيس نادي أصدقاء للجمهور    الأمم المتحدة تدين القصف الإسرائيلي العنيف للمناطق الحضرية والسكنية في لبنان    قائد القوات البحرية: مصر نجحت في منع الهجرة الغير شرعية منذ 2016    تغطية إخبارية لليوم السابع حول غارات الاحتلال على رفح الفلسطينية.. فيديو    رئيس جامعة بنها: ندعم أفكار الطلاب وابتكاراتهم    محمد عبدالجليل معلقًا على غرامة كهربا: حذرت لاعبي الأهلي من محمد رمضان    اللهم آمين| أفضل دعاء لحفظ الأبناء من كل مكروه وسوء    حل سحري للإرهاق المزمن    دعاء عند نزول المطر.. فرصة لتوسيع الأرزاق    النائب العام يبحث مع نظيرته الجنوب إفريقية آليات التعاون القضائي    بعد منعه من السفر… «هشام قاسم»: السيسي أسوأ من حكم مصر    ماذا كان يقول الرسول قبل النوم؟.. 6 كلمات للنجاة من عذاب جهنم    عقوبة تخبيب الزوجة على زوجها.. المفتاح بيد المرأة وليس الرجل فانتبه    سعر الحديد والاسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024    شيرين عبدالوهاب تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية (تفاصيل)    أسامة عرابي: الأهلي يحتاج خدمات كهربا رغم أزمته الحالية    هل ينسحب الزمالك من نهائي السوبر أمام الأهلي؟ ثروت سويلم يُجيب    ابتعدوا عن 3.. تحذير مهم من محافظة الإسماعيلية بسبب حالة الطقس    رئيس إنبي: لجنة المسابقات ستشهد نقلة نوعية بعد رحيل عامر حسين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وجهة نظر
نشر في أخبار مصر يوم 22 - 08 - 2009

عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة أهلا بكم من جديد في هذه الحلقة من وجهة نظر والتي نخصصها اليوم للنقاش حول المؤتمر العام السادس لحركة فتح ذلك المؤتمر المنعقد الآن في بيت لحم في الضفة الغربية وهو المؤتمر الذي أنتظره الفلسطينيون والفتحاويون كثيرا عشرون عاما منذ المؤتمر العام الخامس والذي عقد في تونس في عام 89 وكان ذلك بقيادة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات اليوم المؤتمر مازال منعقد دار حول الكثير من الجدل حول الكثير من الآراء والموضوعات مازالت الآن عملية الانتخاب جارية في هذه اللحظات وذلك لاختيار اعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح حول هذا المؤتمر وحول أهميته يسعدنا ان نلتقي او يكون معنا على الهواء من بيت لحم السيد عباس زكي عضو الجنة المركزية وممثل اللجنة المركزية في بيروت وذلك المنصب مازال يحتفظ به حتى عصر غد حتى اعلان النتائج سيد عباس اهلا بيك معنا في هذا اللقاء واسمح لي ان ابدا معك في السؤال الاول ماهي اهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي تاخر كثيرا ماهي اهمية التعويل عليه في هذه المرحلة
السيد/ عباس زكي - عضو لجنة المركزية وممثل اللجنة المركزية في بيروت: اهمية قصوى اولا انه يعقد على ارض الوطن ثانيا انه ينعقد في ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد يحتاج الى جهد فلسطيني والى كل مرتكزات القوى المتجسدة في النواة الصلبة الا وهي حركة فتح التي تحمل على عاتقها المشروع الفلسطيني بشكل عام والتي لها شرف السبق في الطلقة الاولى والتي لها ايضا شرف السبق في يكون لها سمات كيان ودولة وكل القوى التي تسند هذا الاحتلال البغيض اهميته ايضا انه ياتي في جو ساد فيه الكلام ان فتح انتهت وتبعثرت وتحولت الى اشلاء ونؤكد من جديد ان حركة فتح غير قابلة لا للقسمة ولا للركوع الا لله ومن هنا نحن في هذا المؤتمر نرى انه المؤتمر رؤى وسياسات لما استجد في العالم من متغيرات سواء على صعيد المعسكرات سواء على صعيد الوضع الفلسطيني ووصول حكومة التطرف باسرائيل هذا المؤتمر يواجه تحديات كبرى تحدي كيف ان تكون فتح عائدة وترد الاعتبار لذتها ودورها سواء على الساحة الفلسطينية والساحة العربية والدولية وايضا كيف يمكن ان تواجه تحديات مثل عودة غزة الى الشرعية وانه الدولة اللي عاصمتها القدس وهي بالفهم العربي والدولي والفلسطيني ستكون على ارض احتلت عشية 4 حزيران عام 67 فبدون وحدة الجغرافيا الضفة وغزة لا يجوز الحديث عن حلم في الدولة لانه مجرد اقتطاع غزة عن الضفة فقدنا حلم الدولة تحدي ايضا الوحدة الوطنية تحدي عودة منظمة التحرير باعتبار فتح عمودها الفقري وكيف تكون بقيادة ومؤسسات تليق بشعب يضحي بقضية من اعظم قضايا العصر
عبد اللطيف المناوي: العديد راهن كثيرا على ان هذا المؤتمر خاسر لا محالة هل بتعتقد ان مجرد انعقاد هذا المؤتمر بذلك الشكل حتى لو كان فيه نقص في بعض مراحل الاعداد له يعتبر في حد ذاته رد على هذا الادعاء بان فتح خاسرة وان المؤتمر فاشل
السيد/ عباس زكي: اخي عبد اللطيف اولا حركة فتح دائما عندها شعار يقول الواقع الفاسد لا يعطي الطليعة نحنا بنمر بظروف كثير معقدة في الداخل سواء في البنية التنظيمية او ازمات معقدة متشابكة ادت الى انتفاضة كل واحد على نفسه ليسأل ماذا يمكن ان اقدم لايجاد مخرج من هذا المازق الذي نمر فيه وبالتالي الحركة الان امام شعار تميزو يا قوم وبالتالي كانت من بداية المؤتمر رغم العدد الضخم والارباك الشديد والانتقال للمرة الاولى الى فلسطين كان فيه رهانات كثيرة انه ما نقدر نخرج من الورطة اللي احنا فيها لكن الحمد لله كانت القوة الاخلاقية للكوادر حتى القيادة قادرة على ان تسير المسار بسياسة اكثر وضوحا في معالجة قضايانا وبتناسق ومودة طغت حتى على خطاب الرئيس
عبد اللطيف المناوي: أي مؤتمر عام لقوى سياسية او لحركة تحررية بيعتمد بشكل رئيسي على مناقشة الاوراق التي تقدم وتعتمدها سواء اوراق خاصة بالحركة تقارير دعني اسميها تقارير خاصة بالتقرير السياسي اوالتقرير المالي وفي النهاية بتعطي باستمرار او بتغير قيادة بقيادة جديدة هناك البعض يعتقد ان هذا المؤتمر تحول الى ما يشبه انه مؤتمر جماهيري اكثر منه مؤتمر عام لحركة او لحزب يحاول ان يطور نفسه كيف تردون انتم على هذا التقارير المالية للمساءلة كيف تردون انتم على هذا ؟
السيد/ عباس زكي: اولا لا تنسى ان هذا المؤتمر تم التحضير والاعداد له جديا منذ عامين وهناك ادبيات جهزت وكان بالفعل فيه بحث عميق دقيق لكافة المسائل المطروحة من اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر وكان الخلل في مسالة العضوية التي فرضتها غياب الحياة الديمقراطية لمدة 20 عام اما باقي القضايا هناك تفاهم جدي من قبل القيادة التي تنتهي مدتها غدا وايضا من الكادر الذي كان يصعد القيادة في رؤية مستقبلية اعتقد ليس كل ما يشاع حول اننا لا نناقش وان الامور تنسلق سلق انه صحيح انا في راي انه حتى في الاحزاب ذات التاريخ وايضا ذات القدرة على ضبط اعضائها مشاكل اكبر من اللي بيصير عندنا لانه نحنا نحمد الله انه تجاوزنا الازمة بسرعة وبدات روح التفاهم والوعي الجماعي هو الذي يسير اعمال المؤتمر على اية حال الاوراق كلها كانت معدة اعداد جيد وان شاء الله القيادة الجديدة ستكون وفق دليل عمل تمارس مهامها القادمة
عبد اللطيف المناوي: ذكرت فيما ذكرت في موضوع العضوية 20 عام من توقف المؤتمر بالتاكيد افرز العديد من الاجيال التي لها حق العضوية عضوية المؤتمر العام لفتح ولكن بيظل السؤال الى أي مدى حدث شكل من اشكال الالتفاف التلاعب التاثير في عدد الاعضاء الذين يحضرون او لا يحضرون في ذلك المؤتمر هناك الكثير من اللغط دار حول هذه المسالة الى أي مدى يمكن وصف التعامل في موضوع العضوية داخل فتح انه تم بقدرمن النزاهة والشفافية وليس بالتلاعب ومحاولة التاثير على الواقع؟
السيد/ عباس زكي: يعني اعتقد انه لا استطيع الدفاع عن هذا الموضوع لجملة اسباب اولا انه كان فيه اغتراب مفيش مؤسسات مفيش تنظيم دقيق مفيش يعني ان كان ارضاء الناس لان المؤتمر السابق في تونس 1989 اقتصر على مقاتلين نشاوا في الخارج والعودة الى الوطن فرضت حجم اكبر في التعداد دارت الحركة من تحت الارض لتكون مؤسسات حصل ارباك وفوضى ما قدرنا ان احنا نعالج هذا الامر لانه لما قالوا في البداية 1200 طلع انه 1550 ثم عادت الى 600 ثم ارتفعت الى 1750 ثم الى 1900 ثم 2381 الى اخره هذه الارباكات التي حدثت كانت نتيجة تظلمات وصلت من 4000 عضو يقولوا نحن في الخارج لنا حق اكثر من الذين هم في الداخل نحنا ان يجبب ان نحل هذه المسالة انه فيه شوق ايضا من البعض للوطن حتى لو لم تنطبق عليه شروط العضوية وخاصة انه عرفنا انه فيه شبه موافقة على منحهم اللقب الوطني والهوية حنين الوطن ما حد بيقدر يوقف امامه وبالتالي وجدنا عذرا لانفسنا ان نوظف هذا الارباك باتجاه ان خطواتنا لما بعد اليوم الاول لنتائج المؤتمر ستصوب المسار ايا كان الخطأ اعتقد بانه عوامل فرضته علينا لكن بعد اليوم الاول من القيادة الجديدة سيكون هناك فيه بادرة استعداد لتنظيم واضح المعالم لهدف ان المؤتمر السابع ان شاء الله سيكون ان شاء الله في القدس اولا متقدم اكثر من هذا المؤتمر ان شاء الله اكثر ترتيب وبيكون بمجموعة 300 ل 500 لانه المؤتمرات اللي بنحضرها دائما بده يكون ينقلوا الشرايح التي يمثلوها مش عارفين اين يكونوا سواء الجغرافيا الكافرة او بغياب الحياة التنظيمية الدقيقة والمؤتمرات التي يجب ان تكون دون انقطاع وان انقطعت بفعل هجمات واسعة النطاق علينا وعدم قدرتنا على التجمع في مكان واحد
عبد اللطيف المناوي: بالاضافة الى ماذكرته بالاضافة الى مسالة الحنين الى الوطن والرغبة في النهوض بالوطن الم يكن هناك قدر من الاستغلال الاضافي لهذه المسالة لنصرة فصيل على فصيل داخل فتح تيار على تيار كتلة على كتلة الى اى مدى يتم استغلال المسالة بهذا الشكل ؟
السيد/ عباس زكي: لا شك انه فيه موروث من مراكز القوى كان فيه خلافات احنا بينا كبيرة جدا يعني عندنا سلام دون مشاورات ودون تعميق الوعي لما سيستجد بعد هذه الخطوة ويمكن كل واحد منا يزعم انه صاحب التحرير الكامل له الحق وصاحب المشروعه المؤقت معه الحق وبالتالي ما كان عنا حقيقة القدرة على تكييف الكادر مع المستجدات مع التطورات مع العملية الجارية وبالتالي احنا بنفكر الان انه يجب ان نوحد لغتنا السياسية تكون كثير شديدة الوضوح وتكون مع المفاوضات ولكن وفق استراتيجية تفاوضية مستندة الى جدول زمني ومستندة ايضا الى استراتيجية ميدانية نمارس فيها كل اشكال المواجهة مع الاسرائيليين لاثبات دور الشريك على سبيل المثال اتحدث يعني
عبد اللطيف المناوي: ايضا احد الموضوعات المهمة والتي لازالت مطروحة بشكل او باخر هو فتح في غزة على المستويين ابدا معك بالمستوى الاول وهو حدود المسئولية التي تقع على كوادر فتح المختلفة وعلى تنظيم فتح ككل عندما سقطت غزة وخرجت من ايدي فتح وسيطرتها المؤتمر أي موقف من المواقف اتخذها هل ادان القيادات هل اتخذ موقفا معها هل من حملتم مسئولية سقوط غزة وخروج فتح من غزة؟
السيد/ عباس زكي: للاسف هذه القضية لم نصل الى الحسم بها لانه سبق وان كان هناك لجان تحقيق ولم تنفذ توصياتها وقراراتها وايضا الان في ظل هذه العواصف فينا الى حاجة الى تثبيت وضعنا وكل ما يتعلق بالجدل حول خسارة غزة حول خسارة التشريعي حول خسارة حتى السلطة الا الان الفتحاوين فيها ليسوا بشكل شرعي بل بشكل تسلل اذا ناس من فتح والوضع اللي انا فيه الراهن يعني فرض علينا ان نحيل ما يتعلق بهذا الموضوع الى القيادة الجديدة
عبد اللطيف المناوي: سيد محمد دحلان في المؤتمر برأ نفسه من مسالة غزة وبرأ القيادات الامنية في غزة من سقوط غزة وانت الان تطرح فكرة احالة هذا الملف مرة اخرى الى القيادة الجديدة السؤال هو اليس هذا شكل من اشكال الالتفاف حول عدم مواجهة الموضوعات القوية والحاسمة في اطار مؤتمر عام لا ندري متى سوف يكون المؤتمر السابع اذا كان قد عقد بعد 20 عام؟
السيد/ عباس زكي: بصراحة يعني نحنا لازلنا حتى الان في طريقنا الى حركة قوية بمؤسسات بوعي جماعي بوضع الاولويات وبالتالي انا في اعتقادي ان أي توسيع لدائرة الجدل الان كاننا نريد ان نضع الحصان خلف العربة نحنا نحتاج الى ان تكون هناك فتح حقيقة فتح اللهب وليس فتح النار فتح المسئولية والاكثر استعداد للتضحية بدل فتح الامتيازات الى اخره بالتالي اسمح لي اقول لك درء المفاسد مقدم على جلب المنافع حال ان يكون هناك فيه اطر وتفاهم وخطة عمل وبرامج سواء في المعارضة احنا في المعارضة او احنا في الحكم برنامج في السلام برنامج استقلالية هذه الحركة وقوتها بحيث لاتدور تارة في المنظمة وتارة في السلطة ساعتها بعتقد انه بيكون وضع النقط على الحروف افضل واعتقد اننا كن ندان وملامين فيما حدث لغزة لانه لو كان فيه رؤية وفيه قدرة على تغيير الزوايا لما كان هذا الفصل يدخل عامه الثالث
عبد اللطيف المناوي: هل الاتجاه العام داخل المؤتمر فيما يتعلق بموضوع غزة هل بتعتقد هل هناك اتجاه يقول بان كان هناك خطأ ما عندما قبل الرئيس ابو مازن بمفهوم الانتخابات الديموقراطية وتسليم السلطة الى حماس دون ان يكون هناك توقع لرد الفعل او لما سوف يحدث بعد ذلك ؟
السيد/ عباس زكي: على اية حال نحنا الان في حالة نهوض كانه عرس حدث خاصة الحسم في موقع الرئيس عرفات رحمه الله وهذا لم يكن بالامر السهل ان يتوج الاخ ابو مازن زعيما نتيجة هذا المؤتمر وهذا امر يعني ان نحنا انه اثارته الان صعبة لكن لولا الكبوة لما صار الجواد لولا الخطأ لما صار الصواب كنا الان سواء كنا بنحب الديمقراطية سكر زيادة او مهما كانت اتجاهاتنا اعتقد انه ان الاوان لتوحيد الموقف ولوضع استعادة غزة كاولويه واستعادة غزة اذا كانت فتح قوية واستعادة جماهيرها واستعادة علاقاتها العربية واستعادة علاقاتها الدولية سهل جدا ان لاتجد حماس من ينتصر لها على حساب وحدة القوى الفلسطينية
عبد اللطيف المناوي: هشتري منك حكاية درء المفاسد وجلب المنافع ولن اطيل في هذه النقطة ولكن انتقل معك للوضع بالنسبة لحماس لاعضاء فتح في غزة كانت هناك ايضا طروحات مختلفة فيما يتعلق ان يكون هناك كوتة خاصة اسماء مختلفة ومسميات مختلفة كوتة خاصة باعضاء فتح في غزة وكانت هناك مشكلات حول اسلوب التسويف الخاص حول اعضاء فتح في غزة الى اين وصل هذا الموقف في هذه اللحظة ؟
السيد/ عباس زكي: انا اولا عطينا من غزة ما اخذ بعين الاعتبار ان غزة ذبيحة كادرها عانى ويمارس عليه ممارسات غير مألوفة من انفاق السلاح الا انه رفضنا رفض مطلق ان تكون هناك عملية شرعية للفصل بحيث انه غزة هي كوتة وبعدين والداخل كوتة هادي ما بتصيرش ثورة الثورة نحنا كان يقودها ياسر عرفات ومعه قيادة من غزة مثل ابو جاد مثل ابو اياد كل القيادة تبعها في السابق نشوف يعني من بلد واحد ماكنا نعرف حتى الاسماء ، الاسماء الحركية ليش لانه هادي الثورة يعني مش خاضعة للتوازن الجغرافي هذا في البرلمان ممكن الخدمات ممكن لكن الذي لديه استعداد ان يضحي بالمال والوقت والروح هذا وضع اخر وبالتالي كان عندنا زمان اخوة منهم خالد الحسن عضو اللجنة التنفيذية كان عنا 3 مثلا من طولكرم محمد جويد والطيب عبد الرحيم ماعمرنا سالنا ليش المحافظة عندها 3 وهيك ماعندوش وبلاتالي صارت قناعة عند اخواننا في غزة انه ماعدنا نسال انه بدنا كوتة ابداوا نجحوا هذا المؤتمر والعبرة بالخواتم بالنجاح الا اننا اصرينا على مشاركة غزة ومشاركة غزة لازم تكون مرضية والان يجري التصويت بالتزامن بين غزة وبين الضفة مجتمعين في المؤتمر وهذا الامر اعتقد انه ايجابي جدا رغم عناد حماس ورغم الا انه بجهود مصرية وايضا بتكنولوجيا عالية تبادلنا الى مشاركة غزة نجحنا الحمد له والان العملية تسير على قدم وساق
عبد اللطيف المناوي: هل بتتوقع سيد عباس بان يكون هناك تمثيل مناسب دعني اسميه لغزة في اطار اللجنة المركزية والمجلس الثوري ؟
السيد/ عباس زكي: يعني انا اعود ثانية لاقول ليس هذا السؤال ماورد في ذهننا انه قديش تمثيل هذا المكان نحنا يهمنا قيادة ونحنا كنا باسماء حركية ونجحنا حتى الان مش معروف بالاسم الحقيقي العائلة والناس القريبين مننا عباس زكي يعني وبالتالي انا رايي انه هذا الموضوع انه كيف نمثل هذا الجهة او تلك لانه هذا بيكون في البرلمانات في الخدمات في قضايا غير قضايا انك تكون انت في الاطار القيادي الاول للتضحية عندك تجربة او عندك امكانية انك ان تتقدم لفلسطين كل شئ بما فيها الروح
عبد اللطيف المناوي: اخ ابو مشعل ذكرت في حوارك عدة مرات الان الحديث عن القيادة التاريخية واسماء من القيادات المهمة التي كانت بالفعل اسماء لامعة في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني وايضا هناك حديث عن حالة الغياب التي تمنع المؤتمر العام لفتح 20 عام افرز ما يمكن القول بانه اصبح هناك جيلين جيل القادة الكبار وجيل الشباب هل يمكن القول بان هذا المؤتمر في هذه المرحلة وفتح في هذه المرحلة ما يمكن تسميته بصراع اجيال بين الجيل القديم والجيل الجديد بين الحرس القديم والحرس الجديد؟
السيد/ عباس زكي: يعني انا اللي لاحظته حتى تخوفات الماضي شباب وشيوخ انتهت ولم تعد هذه الحساسية قائمة يعني معظم الشباب قديش عمر بيريز طيب ليش فلسطين بس نازلين فيها على سبيل المثال وانتم ثورة فانا شايف انه فيه قوة اخلاقية عند وفيه قناعات بعدم التخلي عن من يستطيع ان يقدمه شريطة ان لا يكون مقعد او عنده حالة اعتلال صحة لا تمكنه من العمل يعني اذا بتلاحظ الاخ صخر حبش لما قدم خطاب وقال اني انا الان خارج القيادة وما برشح نفسي كان فيه بكاء في القاعة من الشباب يعني بطريقة او باخرى كانهم ودعوا اعز الناس الهم ايضا كلام الرئيس عدنان الحسن الذي قال انه لم يعد قادر على تادية واجباته الى اخره نال استحسان كبير جدا وتعاطف قوي الان دعنا ننتظر ما سيجري غدا انه كيف بدك تشوف التغيير اما الناس اللي بيقولوا انه لا بدنا الحرس القديم هما يقولولنا لا بدنا امتزاج حكمة العقلاء مع اندفاع الشباب انا في اعتقادي لم يعد وارد زمان كان داخل وخارج الان الحمد لله توحدنا مفيش داخل وخارج وشباب وشياب ما عادت واردة فنحن نتكامل مع بعضنا البعض ان نحنا بحاجة الى الشباب باستمرارية تدافع الاجيال التي يؤكد على التفاعل واستيعاب المتغيرات والمستجدات في هذا الوقت وبالتالي اطمئن هذا الموضوع لم يعد مشكلة كبيرة وان شاء الله بعد بكرة او بكرة في الليل قديش القيادة وقديش الي خرج منه اما برغبته واما ان لا يحالفه الحظ
عبد اللطيف المناوي: والله انا اعتبر ما ذكرته مرة اخرى سيد عباس الحديث عن حركة تبدو وكانها حركة اتية من واقع سماوي وليس من واقع ارضي ولكن نتمنى ان تصل اليه الحركة ان تصل عناصر القوة قادرة على ان تستمر ولكن انت بنفسك ذكرت منذ قليل ان الواقع الفاسد يعطي الطليعة السؤال هو هل توقفتم داخل المؤتمر لمحاسبة ذلك الواقع الفاسد الذي عاشت فيه الحركة الفترة الماضية والتي ادى بها الى خسارة الانتخابات والى تلك الحالة من التمزق التي تعاني منها الحركة هل يمكن القول انكم وضعتم ارجلكم على الطريق الصحيح للخروج من هذا المازق ؟
السيد/ عباس زكي: يعني دعني اقول لك نحن لم نكن بصدد اجراء محاسبات نحنا بصدد فقط وضع استراتيجيات ورؤى وسياسات وضبط الاوضاع بدقة متناهية القضية التي لا نستطيع ان نسكت عليها ومثار تساؤل لكادر تحال الى القيادات القادمة والقيادة اللي عنا الان ما كانت بمقدورها تعالج هذه القضايا بحكم عدة عوامل اولا هي غير متفقة على الموضوع هي جزء من التراجعات والاحباطات وبالتالي انا في اعتقادي انه هذاالمؤتمر يعتبر زي مؤتمر تاسيسي لانه بده ينبنى على اسس وقواعد تخضع للمؤسسة تخضع للعقل الجماعي للوعي الجماعي تخضع لقيادة جماعية لادوات قياس لاستخدام النظام يعني كثير من القيود ستوضع على هذه القيادة كي لا تبقى الامور كيفما كانت في الماضي وانا في اعتقادي حركة فتح تاريخيا اهملت الجانب التنظيمي والتعبوي واعتمدت على الرموز ورموز كان لما يحضر ياسر عرفات ويرفع شارة النصر كل العالم يشعر بالطمانينة رغم انه فيه حصار كذلك ابو اياد كذلك عهد الكبار كانت الامور عندنا انه الرمز هو اللي بيحرك كل شئ وخاصة انه ابو عمار كان ينظر اليه كهوشيمنه في فيتنام او ديجول في فرنسا الان لا يملا هذا الفراغ ولا يقنع الناس الا في عمل جماعي كلنا نشارك فيه وعلى اسس واضحة وادوات قياس لمن يصيب لمن يخطئ
عبد اللطيف المناوي: انت فتحت جزئية الحديث عن عصر الكبار وتلك القيادات التاريخية ولا اظن انه يمكن لنا ان نمر على هذه بدون ان نتوقف عند موقف احدى القيادات التاريخية المهمة والتي كادت ان تفجر بتصريحاتها مؤتمر فتح قبل ان ينعقد واقصد هنا التصريحات التي نسبت الى السيد فاروق قدومي وهو احد القيادات التاريخية اذا ماتحدثنا عن ابو عمار وتحدثنا عن ابو جهاد كل هذه القيادات اسماء كبيرة كيف امكن للمؤتمر ان يتجاوز المخاطر التي كادت ان تتسبب بتلك التصريحات
السيد/ عباس زكي: سواء بمكيدة سواء بفبركة اجهزة معادية لايجاد حد للنمو للتطور اللي بدنا نضيفه من نتيجة هذا المؤتمر وخاصة ان الوضع المثالي لاسرائيل انه يبقى بالحالة القديمة لانه انسحاب اسرائيل او تقدم اسرائيل مرهون بالحالة الفلسطينية.. الحالة الفلسطينية فيه حالة فوضى في حركة فتح ،صراع بين حماس وبين فتح خلاف بين القوى الفلسطينية ودا مثالي لاسرائيل بالتالي انا رايي انه الاخ ابو لطف لم يكرر مثل هذا الاتهام لانه بدا واضح انه ممكن يكون هذه ورقة ماحدا بيقبل ايا كانت علاقته بابو عمار رحمه الله الكاريزما والتاريخ والقائد انه يتآمر عليه او على الاقل يشارك باغتياله من هون بعض الصحف بديش انا هلا اتطاول او اتحدث حاولت تروج لهذا الموضوع اعلاميا ولكن قتل بالمهد ماعاد فيه حراك واحنا عيب علينا ان نظل الفلسطينيين نتحدث كانه قيادتنا الاولى تتامر على زعيمها الى اخره هذا الامر الاخ ابو مازن قال ان فاروق القدومي سيبقى الاكبر وقال خير الخطاءون التوابون واحنا بنستنى اشارة من الاخ ابو لطف حتى علق باذهان الناس العاديين او الناس اللي عنده معرفة بامورنا لا يمكن يقتنع بهذه الوثيقة اللي منشورة على موقع اسرائيلي
عبد اللطيف المناوي: ولم تات لااشارة بعد من ابو اللطف ؟
السيد/ عباس زكي: في الحقيقة انا كنت مشغول بامور المؤتمر واذا فيه اتصالات ساعرفها فيما بعد لكن سمعت انا انه تمت اتصالات مع ابو اللطف مع ناس بيمثلوا جسر محبة او بيحبوا حركة فتح ما ينفرط عقدها او ماتطفو الى السطح اشياء لا تتناسب مع عقول وقيادات تاريخية وسمعت انه كان مرتاح جدا وانه يبدو لي انه فيه مساعي في المستقبل ان تكون العلاقة عادية وليست عدائية
عبد اللطيف المناوي: احد الموضوعات المهمة ايضا او النتائج المنتظرة والمتوقعة بعد هذا المؤتمر هو الاسلوب لذي سوف يتم او استراتيجية التعامل مع حركة حماس في المرحلة المقبلة هل هناك ملامح ماهي توقعكم لشكل العلاقة بين الحركتين الرئيسيين في الشارع الفلسطيني فتح وحماس؟
السيد/ عباس زكي: يعني اولا نحن نقيم وزن للاحتضان المصري وحرص الرئيس مبارك وقيادة مصر العظيمة والوزير عمر سليمان الذي حمل الهم الفلسطيني رغم انه احيانا يطالهم بعض الاتهامات او بعض العبارات الجارحة والمواقف التي لا تتناسب مع الفلسطيني الذي يعرف بان مصر قدمت مئات الالاف من الشهداء وهي التي تمثل الحامي والحضن الحنون على الفلسطينيين نقيم لهذا وزن كبير أي استراتيجة قادمة لا تكون الاستسلام لردود الفعل والنظر سنعطي للاخوة في مصر دورا اكبر وفعلا حين قالوا بدون ورقة احنا قلنا شوفوا في مصر نحنا نحترم تقديراتهم لان مصر الكبرى هي لا اطماع لها في فلسطين بل الجرح عندها كيف انه الفلسطيني يصل الى تسوية تحفظ ماء الوجه في ظل انقلاب قيم وعالم يتغير كل يوم وفي ظل الدعم الكبير الذي تحظى به اسرائيل سواء بالسلاح او بالاعلام او بالمواقف السياسية ومن يتحدثون عن العدالة ويكيلوا بمكيالين طبعا
عبد اللطيف المناوي: ولكن فيما يتعلق تحديدا بفتح في علاقتها مع حماس هل متوقع ان يكون هناك موقف اكثر تشددا من فتح تجاه حماس في المرحلة المقبلة ؟
السيد/ عباس زكي: يعني انا بتحدث الان وما بدي ان خلق وتاتي مثله انا بدي الان انفرد بمواقف لكن انا بدي اقول انه استعادة غزة الى الشرعية ضرورة حتمية واولوية اولى.. السبب انه احنا بنتحدث عن دولة والدولة وعاصمتها القدس والى اخره مرتهنة بوحدة جغرافية ووحدة سياسية اذا الوحدة السياسية عجزت خلينا على الأقل نشوف منهج الحلم الفلسطينيين والعرب والعالم على قيام هذه الدولة وانهاء هذا الصراع او البداية لانهاء الصراع واقامة الدولة الفلسطينية من هون بيتوقف الامل على كيف تفكر حماس ونحنا بنحاول نسوي علاقات عربية فلسطينية علاقة ننفتح وليس علاقة فتح تكون غائبة الامور حماس وفتح مش في صراع مع حماس ، حماس اعتدت على كل ماهو فلسطيني يعني الشعب اللي في غزة مش كله فتح 70% فتح بس الباقي المؤسسات الجندي المجهول اللي تم الاعتداء عليه يعني هي اعتدت على مجموع الفعل الفلسطيني ومارست ممارسات ماكنا نتوقعها من رفاق سلاح بالتالي انا رايي كيفية التعاطي مع حماس انما آن الاوان ان نضع حد لهذه المهزلة لاننا في قلعة محاصرة جميعنا مطرودين ومفيش منتصر الا اسرائيل على هذا الوضع بالتالي ان الاوان ان نجد لكل الوسائل والطرق تخفيف معاناة اهلنا هل يعقل انه في شرم الشيخ يجي العالم لانه لم يمنع دبابات وطيران العدو اللي قطع غزة واشلاء حولها المساعدات الدولية ان لا تصل الى غزة على الاقل مسح او تخفيف جراحاتها تحت شعارات انه مين المسئول عن المعبر ومين المسئول عن غزة وكانها امارة او دولة مستقلة
عبد اللطيف المناوي: استعادة غزة الى الشرعية ماهي الالية التي وجدت ان المؤتمر في اتجاه لها هل انتخابات مبكرة ماهي الصيغة اللي بتعتقد انها ممكن تستعيد غزة مرة اخرى ؟
السيد/ عباس زكي: فيها مراكز قوى فيها استفحال بكل اتجاهاته وعدم رضا الى اخره ان نجد ايضا صندوق اقتراع في يناير القادم ونستخدم كل الوسائل التي تنفي النزاع المسلح او مشاركة اسرائيل في الماساة المتجسدة على الارض في الضفة سواء بالاستيطان وبالجدار وبالفصل العنصري الى اخره والحصار في غزة وبالتالي نحن ندعو بالفعل الى احتكام الشعب لصناديق الاقتراع عسى ان كل منا يجد مخرج وانا اقولك ما بدي استعجل لاني منتظر الدور المصري واعول عليه وايضا الاتصالات مع الاشقاء العرب ومن لهم علاقة بالحمية تجاه القضية الفلسطينية نجد سواء تنازلات لبعضنا البعض كي لا يكون تنازل كبير
عبد اللطيف المناوي: سيد زكي في البرنامج السياسي لفتح ذكرتم فيها ان فتح حركة تحرر وانكم اردتم ان تمايزوا مابين الحركة ومابين السلطة سؤالي هنا ماهو مفهومكم لاستمرار النضال والمقاومة وماهو مفهومكم للفصل مابين الحركة والسلطة ؟
السيد/ عباس زكي: يعني اولا فتح لانها تحمل منظمة التحرير والعمود الفقري لها لانها صاحبة المشروع لابد ان تمتلك مرتكزات القوى مش مشاع ساعة ملحقة بالمنظمة وتذوب فيها وساعة ملحقة بالسلطة وتذوب فيها وتتضاءل ويضمحل دور هذه الحركة اذن فتح لازم تكون بهوية وبذاتية ومؤسسات وبكل ما يطور قدرات الكادر وكل ما يوظف العلاقة الدولية لهذه الحركة بشكل مدروس وبشكل يعني ماتظلش كالذين لا تنظيم لهم هي حركة قيادة للمشروع الفلسطيني من هون نرى بانه هذه الحركة لم امتلكت مرتكزات القوة ويجب ان تواجه التحديات مع الاسرائيليين مشروع المقاومة هو حق مشروع لنا لانه كل الشعوب اللي احُتلت اراضيها ما وتحولت من شو الابتسامات والكلام يكل فعالية للمحتل ومن هون لدينا من اخي عبد اللطيف اراهن على شعبنا العظيم المراة والطفل في فلسطين كانه من الحجر اطول من أي مدى صاروخ اخترق ادمغة العالم واقناعهم ان هادول الفلسطينيين لا يمكن ان يستسلموا ويسلموا القضية لابد من ايجاد نهايات لها من هون انا رايي انه يجب ان تعتمد وسائل معينة ولكن وفق قرارات الشرعية الدولية فيه عنا قرار 3236 للجمعية العامة يقول فيه يحق الفلسطينيين استخدام كل اشكال النضال بما فيها الكفاح المسلح احنا الان بنقول نعمل انفجار ضخم لكن ماعشنا ولا كان نعقد مؤتمر ضخم كانت اسرائيل بارتياح تحتضن الارض ويمتد الجدار و..و..و..وكانها متجاهلة قدرات هذا الشعب العظيم لابد من تخصيص جهة قادرة على ان تضع العدو باحتلاله بلدها في دائرة الدائمة في دائرة عدم الاستقرار في الردع الذي يجب ان يكون وايضا اذا احنا اعتقد ان قلوب العالم وعقول العالم ستكون معنا طالما هم مختلفين أي جهد منا اكيد بده يروح الجهد سوف يصب لمصلحة وهذه القضية يجب ان ننهيها انه لازم انه نحط اولويات وان شاء الله انا واثق انه بوعينا الجماعي نستطيع ان نحقق المعجزة
عبد اللطيف المناوي: فيما يبدو فان في ذلك الاطار السياسي الذي حاولتم ان تضعوه وحاولتم ان تواءموا مابين مفهوم المقاومة النضال المسلح ومابين مفهوم التفاوض في ذات الوقت بالاستمرار في عملية السلام ولكن فيما يبدو ايضا فان هذا الموقف لم يتح لكم ان تكسبوا أي من الطرفين بشكل نهائي الى صفكم انتقدتكم حماس وبعض القوى الاخرى كما انتقدتكم ايضا الحكومة الاسرائيلية ووزير الدفاع الاسرائيلي وصف المؤتمر بانه مخيب للامال وغير مشجع وهناك على الطرف الاخر هناك حماس تعتقد انكم تدورون وتلفون حول مفهوم المقاومة دون ان تلتزموا به بشكل واضح ومحدد السؤال هو الى أي مدى انتم تمتلكون موقف واضح من هذه القضايا ؟
السيد/ عباس زكي: اولا احنا عدد شعبنا كبير.. اتنين ..وثلاثة احنا مستعدين نتفاهم على ادق التفاصيل مع المعنيين بالميدان وان لا نكون انتحاريين بقدر ما نكون نقطة احراج لاسرائيل كل ساعة وكل دقيقة لاخراجها من دائرة الوعي الدولي ناس تجاوزوا الحدود بانهم فوق العالم وان لا يخضعون الى تقاليد العصر ولا لقوانينه ولا لقرارات الامم المتحدة حماس المفروض انها تكون ضدنا 100% لانها منعى ناس يمارسوا حياتهم الديمقراطية ما تتوقع انها تقولك انتصار كبير انت لكن بدنا نقول للاسرائيليين واللي بينتقدونا لا يعني تغيير الموقع تغيير في الموقف لو بنعقد مؤتمرنا في أي بلد عربي وراعينا ظروف البلد كي لا نكون عبئا عليه لكن صدقني اللي بالقاعة والخطابات اللي بالقاعة والشعارات اللي بالقاعة في بيت لحم كنا نحن مذهولين ومستعدين انه نطلع لفعل أي شئ نشتبك مع أي قوة ونقوم بواجبنا فانا رايي انه اذا بدنا اسرائيل تفكر هلا جايين تغيير في الموقع تغيير في الموقف فهي اخطأت في الحسابات واذا حماس بتفكر انا جايين على اساس نجسد معطية شرعية انها هي نصير زيها اسم مقاومة بلا عمليات اخوانا بحماس منذ اتسلموا غزة لليوم ماشفنا أي عملية والمقاومة بدون عمليات كانك يعني كفاح مشلح وليس كفاح مسلح خلينا نحط الامر وفي مكانها وخلينا مش كل واحد يستغبي العقول ويستخف بالناس بشعارات تفتقر الى التطبيق انا رأي الان ان الاوان انه يكون للفلسطيني مصداقية ويكون قادر على ان يؤثر في جبهة الاعداء وان يخترقها اكثر بكثير انه يعمل ظاهرة صوتية دون أي تطبيقات من أي جدوى من أي شعار يرفع بنقول احنا للاسرائيليين وللعالم فيه حقوق وفيه اتفاقيات فيه مبادرات وفيه راي عام وفيه انقلاب في اميريكا يعني عم بتحدث بلغة غير اللغة اللي كانت في عهد بوش وبالتالي ماتضيعوا علينا فرص ومفترض انه يكون فيه سلام شجعان زي ما الرئيس الراحل ياسر عرفات وبالتالي نقول ان شالله بيرضوا بعد ان يتألق وبعد فتح تعود للميدان وهي متعودة على ذلك الناس كلها في الانتفاضة الكبرى كانت كل الاحزاب في المنطقة يعني عنا كلهم عاوزين ينخرطوا بصفوفنا فاقصر الطرق نحن نعرفها وافضل الطرق نحن نمارسها وطولة عمرنا ما بنشعر بنقيصة العلاقة بين المنظومة الاشتراكية واشتراكيات الاتحاد السوفيتي وعلى علاقة بالاشتراكية الدولية فنحنا مش معقدين مش خايفين من شئ عندنا قدرة واستعداد للتضحية وعندنا شعب مافي غيره هذا الشعب من حيث الاستعداد للموت من اجل الحرية
عبد اللطيف المناوي: سيد عباس زكي انت الان خدتنا في حالة فتحاوية حميمية لفتح التي كانت فتح التي استطاعت ان تفتح تلك العلاقات مع كل الاطراف فتح التي ضوت تحت لواءها العديد من الاحزاب السياسية للعرب على مختلف اتجاهاتهم ولكن فتح التي دخلت هذا المؤتمر ليست فتح التي تتحدث عنها فتح التي دخلت المؤتمر وهي فتح التي تعاني من مراكز القوى وتعاني من الفساد تعاني من المحسوبية تعاني من خسارة تعاني من جراح السؤال هو فتح التي دخلت هذا المؤتمر بتلك الصفات هل لها فرصة ان تعود كفتح التاريخ التي تتحدث عنها ؟
السيد/ عباس زكي: الارتداد كثير حلو يعني اللي كان مش متعود يعمل في اطار تنظيم له تقاليده نحنا مروضي اسود حقيقيين ونحنا بنشعر انه الخطأ لا يمكن الاستمرار في الدفاع عنه وانه سر هذه الفوضى وسر هذه المحاور وسر هذا الالم اننا كقيادة لم نكن نعمل بتيم وورك او بجماعية للقيادة وكل تقريبا يعمل وكانه في واد والاخر في واد والان احنا انا بقولك اذا فتح بدها ترجع قبل المؤتمر انجلد لان انا امارس احباطات في احباطات هذا كلام مرفوض وبالتالي نحنا وجدنا المخرج عندنا سياسة بدنا نشتغل فيها عندنا استعداد لقاعدة حيوية مستعدة للتضحية طيب ما رايك كان المؤتمر مختلفين فيه على ان الشمس وقوى متصارعة لما قيل انه الجلسة على الهواء يا اخوان وقفوا وصاروا يعرفوا شو العيب ومتى الواحد بده ينفجر ومتى بده مايشفيش الناس فيه احنا بدنا نعطي وانا رحت مؤتمرات كتير من فيتنام لليونان كنت اشوف الفوضى شايف حالنا اكتر شوي فعمليا نبدا بس بداية اذا بدانا بداية بقيادة موحدة مفيش واحد بيحمي جد والغلط مفهوم وكلنا ضد الغلط ساعتها الذين ركبوا موجة انه فيه خلافات وعاشوا على الهمس والدس سيصبحوا اقلية ثم بعد شوي ندخلهم في مدرسة للتربية لتطوير قدراتهم باتجاه ايجابي وليس الاستمرار في السلبية
عبد اللطيف المناوي: ولكن قبل وصولهم لتلك المدرسة لتقويمهم مرة اخرى هل بتعتقد ان الاليات التي اقرها المؤتمر لمحاسبة المخطئين والفاسدين هل بتعتقد ان هذه الاليات كافية بالفعل لردع اولئك لترويض تلك الاسود من الفاسدين اذا صح التعبير هل بتعتقد انها قادرة بالفعل على القيام بهذا ؟
السيد/ عباس زكي: هذا كله موجود اخي عبد اللطيف احنا بدنا ارادة جماعية انه مفيش كبير على فتح على المؤسسة وفتح ومنتسبيها وكل امكاناتها مش كبيرة على الشعب الفلسطيني ولا على القضية ولا على الوطن بالتالي نحنا مشروع تضحية حتى نصل على حقوقنا انا واثق مليون بالمية اول اجتماع لقيادة تخرج ما حدا يصرح شئ والاخر ينتقده الى ان يتم دا الخطوة الاولى لنصل الى الالف ميل وانا واثق ومطمئن انه حتى الذين تعودوا على الفلتان والخطأ انهم سيرتدوا فورا حيث وجدوا مؤسسة تحميهم مش مراكزهم اللي بدها تحميهم ولا يحدث اضطهاد انما تعميم حالة من الانضباط وانهاء حقبة من الفوضى
عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة بعد 20 عام بينعقد الان المؤتمر العام السادس لحركة فتح وهو المؤتمر الذي نامل في ان يكون بداية حقيقية بالفعل لاستعادة حركة العمل الفلسطيني وقدرتها وقواتها للاستمرار لتحقيق حلم الشعب الفلسطيني التي نتمنى كل الخير والتوفيق اخواننا في فلسطين السيد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حتى بعد ظهر غد والمرشح ايضا لعضوية اللجنة ونتمنى لك التوفيق شكرا جزيلا ..السيدات والسادة شكرا لكم والى اللقاء في مرات قادمة باذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.