أكدت دراسة أمريكية حديثة أن تعديل الجينات الوراثية من الممكن أن تساعد فى القضاء على أمراض الشيخوخة المبكرة. كما يقول فريق من الباحثين الأمريكيين لدى جامعة "بيشيفا"أن الأمل يتزايد فى التوصل الى العوامل الوراثية التى تساعد فى تعزيز النظام الحيوى لتخليص الجسم من البروتينات التى لا تعمل و التى تؤدى الى شيخوخة الأعضاء. وتشير مجلة "ناتشر ميديسين"العلمية أن كبد فئران كبيرة فى السن قد عدلت بعض جيناتها وراثيا ونتيجة لذلك أصبحت تعمل بنفس الكفاءة التى يعمل بها كبد الفئران الصغيرة علما أن عمر البروتينات الأساسية فى الخلية غالبا ما يكون قصيرا جدا و يجب تطهير الخلية منها بأسرع وقت ممكن. كما أن كفاءة الجسم تتضاءل مع مرور الزمن مما يؤدى الى نقص تدريجى فى عمل الأعضاء الرئيسية فى الجسم وهى القلب والكبد والمخ وهذا يساهم فى الإصابة بأمراض الشيخوخة . وتقول البروفسور"أنا ماريا كويرفر"إنه يمكن التخلص عن طريق التعديل الوراثى من ترسبات البروتينات السامة وذلك فى مواجهة أمراض الشيخوخة المبكرة كالزهايمر والشلل الرعاش. ( أش أ )