أصدرت محكمة أمريكية حكما بالسجن 22 عاما على رجل من كاليفورنيا أقر في ديسمبر كانون الأول الماضى بالانضمام الى "جماعة الإسلام الصحيح المتهمة بالإرهاب" لشن حرب على الحكومة الأمريكية. وكان ليفر واشنطن (30 عاما) من بين أربع رجال أعضاء فى جماعة إسلامية راديكالية تشكلت في أحد سجون كاليفورنيا ، واتهم عام 2005 بالتخطيط لمهاجمة منشآت عسكرية أمريكية ومعابد يهودية والقنصلية الإسرائيلية في لوس انجليس. واحتجز واشنطن وكيفن جيمس زعيم الجماعة عام 2005 بعد حادث سرقة كان الغرض منها تغطية نفقات عملياتهم وقال الادعاء في ذلك الوقت إن الجماعة -التي تعرف باسم جماعة الإسلام الصحيح- كانت على وشك شن أولى هجماتها. وأقر أيضا جيمس وعضو ثالث في الخلية هو جريجوري باترسون أنهما مذنبان في القضية وينتظران صدور الحكم عليهما ، أما المتهم الرابع حماد سامانا فقد وجدت المحكمة أنه مختل عقليا ويعالج نفسيا في أحد السجون الاتحادية. وحين أقر واشنطن أنه مذنب يوم 14 ديسمبر كانون الأول طلب من القاضي الاتحادي الذي ينظر قضيته الرأفة قائلا إن الادعاء بالغ من حجم المؤامرة ، لكن كورماك كارني قاضي المحكمة الجزئية الذي أصدر عليه حكم السجن 22 عاما الاثنين قال إن "طبيعة وحجم الأعمال الإرهابية مخيف." وجاء في الاتهام أن جيمس وهو عضو عصابة بلوس انجليس كان يقضي عقوبة السجن لمحاولته السرقة وكان يروج لأفكاره الإسلامية المتشددة بين السجناء وجند واشنطن. وبعد أن خرج واشنطن من السجن بعد فترة قصيرة من الوقت جند بدوره باترسون وسامانا وجاء في قرار الاتهام أن المتهمين الأربعة اشتروا بالفعل السلاح وأجهزة كتم الصوت ودرسوا سبل صناعة القنابل. وقال توماس اوبراين المدعي الأمريكي في بيان بعد صدور الحكم على واشنطن "جماعة الإسلام الصحيح شكلت خطرا كبيرا بأعمال العنف على العديد من الأهداف. (رويترز)