طالب نائب بحريني سلفي بإبعاد عمال بنجلاديش من البحرين اثر قيام عامل من هذه الجنسية الجمعة بقطع رأس مواطن بحريني بمنشار كهربائي بسبب خلاف بينهما على اجرة تصليح سيارة في مدينة حمد جنوب المنامة. ووجهت النيابة العامة البحرينية الاحد تهمة القتل العمد للعامل وأمرت بحبسه سبعة ايام على ذمة التحقيق كما طلبت انتداب الطبيب الشرعي لاعداد تقرير عاجل حول وفاة المجني عليه البحريني وهو في الثلاثينات من عمره . ودعا عضو مجلس النواب عبد الحليم مراد الذي ينتمي لكتلة الأصالة (سلفيون)إلى أبعاد جميع عمال بنجلاديش من البحرين بعد تكرار جرائم تورط فيها عمال يحملون هذه الجنسية وفق ما نقلت عنه صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية الأحد. وقال مراد إن "المجتمع البحريني مصدوم بهذه الواقعة البشعة التي قام فيها العامل بحز رقبة المواطن بالة تقطيع الحديد في تصرف وحشي لا يقدم عليه إلا كائن خلا من كل معاني الرحمة والإنسانية". وطالب مراد "بتطبيق حد القصاص في القاتل وسرعة إعدامه من اجل تحقيق العدالة" و"بوضع خطة زمنية لإخراج العمالة البنغالية من البحرين إلى غير رجعة بعد تكرار حوادث القتل والإجرام التي يقومون بها" وفق الصحيفة. إلى ذلك قال وكيل وزارة العمل لشؤون العمل جميل حميدان إن "مسؤولية اتخاذ قرار في هذا الشأن ليس منوطا بوزارة العمل فقط". وأضاف إن "قرارا بمنع استقدام عمالة من جنسيات محددة مسؤولية جهات حكومية عدة" وفق ما نقلت عنه اليوم الأحد صحيفة "الأيام" البحرينية. من جهته قال القائم بأعمال سفارة بنجلاديش في البحرين سيف الإسلام الأحد إن "الحادث معزول وفردي ولا يمكن الحكم من خلاله على العمالة البنغالية بأسرها" على حد تعبيره. وأضاف "قدمت تعازي الحارة لعائلة المتوفى البحريني وابلغنا السلطات البحرينية أن تمضي قدما في محاكمة هذا المواطن البنغالي ومعاقبته إذا أدانته المحكمة، فإننا لن ندافع عن مجرم ولن نتعاطف معه". وأشار القائم بالأعمال إلى أن "هناك نحو 106 آلاف بنجلادشي في البحرين ويعملون في مختلف القطاعات لكنني أرجو أن لا يعاقب كل هؤلاء بذنب شخص واحد". وفي عام 2005 أدين وافد من بنجلاديش بالتواطؤ مع خادمة من الجنسية نفسها في تنفيذ جريمة قتل سيدة بحرينية في منزلها. وفي 2006 أدين طباخ من بنجلاديش بقتل ابنة مخدومة بعد أن انتقدت طريقة عمله في إعداد الطعام. يذكر أن حكم الإعدام موجود في التشريعات البحرينية إلا أنه نادرا ما يطبق. (ا ف ب)